الساعه الثالثه فجرا
ومواطننا يغط في نوم عميق
بعد ان ارهقه السهر والتفكير بامور الحياه
والطفر الذي اقتحم حياة مواطننا
وجهاز الخلوي الخاص بمواطننا العزيز يقبع في
احدى زوايا المكان الذي ينام به مواطننا
والجميع نيام وسكون الليل يخترق المكان
واذا بصوت الهاتف يصرخ باعلى صوته والرجاج
يهز المكان بدون سابق انذار
فقفز مواطننا في الهواء بعد ان ضرب الغطاء بقدميه
فقد ظن ان الدنيا قامت ولم تقعد او ان هناك شخصا
سيبلغه عن وفاة عزيز او حريقا شب في الحي الذي
يسكنه او بركاننا جاء من ايسلندا وفجر المكان
وبسرعة تعادل سرعة الضوء وتتعدى سرعة الصوت
امسك مواطننا بالهاتف وهو يقول يا ستار يا رب
استر يا رب واذا به يفاجا برساله من احدى شركات
الاحم احم احم ولن ازيد تبلغه (حمل اجمل نغمات 2010
على موبايلك سعر الرساله 40 قرش)
شركات ليس لها هم الا ان تجمع الاموال من جيوب المساكين دون ان تراعي فيهم الاً ولا ذمه
ولا حرمة لوقت او مشاعر شركات امتلاة كروشها عى
غباء وسذاجة البعض شركات جعلت من كل شيء مباحا
و مسابقه حتى من صفحة الوفيات شركات سببت
لمواطننا المسكين المقهور وجعاً للراس
المفضلات