انتظرت «جماعة الضغط النسائية الأوروبية» انتهاء أولمبياد لندن 2012، لتشن هجوماً لاذعاً على المشاركة النسائية السعودية في هذا الحدث الرياضي الكبير، بسبب «الزي الإسلامي» الذي ظهرت به اللاعبتان السعوديتان وجدان شهرخاني وسارة العطار، سواء خلال حفل الافتتاح أو المنافسات، بينما امتدحت الجماعة التونسية حبيبة الغريبي «التي تحدت ضغوط الإسلاميين» في بلدها وظهرت بالزي المعتاد للمشاركات في ألعاب القوى.
ولم تخف الجمعية الأوروبية الناشطة في مجال حقوق النساء في العالم، رضاها عن تواجد لاعبات سعوديات –لم تذكرهن اسماً- بالإضافة لممثلات لقطر وبروناوي في الأولمبياد لأول مرة في التاريخ، إلا أنها انتقدت بشدّة الزي الذي ارتدته اللاعبتان السعوديتان وبعض اللاعبات المسلمات، وقالت إنه يتعارض مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان «الفيفا» وافق مؤخراً على السماح للاعبات بارتداء الحجاب خلال المباريات، بعدما كان يحظر ذلك منذ سنوات طويلة لأسباب تتعلق بالجانب الطبي والسلامة العامة للاعبات.
المفضلات