طالب القيادي السابق في "إخوان الأردن " ومؤرخ الحركات الإسلامية الشيخ عوني جدوع العبيدي "إخوان الأردن " بوقف المسيرات والاعتصامات والعودة إلى دورها الأساس في تربية الشباب على مبادئ الإسلام وتعاليم ديننا الحنيف كما أرادها مؤسس الحركة الإسلامية حسن البنا.
وقال الشيخ العبيدي الإمام في مسجد الإبرار في منطقة وادي السير لبرنامج "تعليله" على قناة "الحقيقة الدولية" انه ان الأوان لتربية شباب الامه وهذه المسؤولية تقع على عاتق "إخوان الأردن" – حسب قولة- والتي ابتعدت عن الهدف الأساس في زرع التعاليم الإسلامية في جيل الشباب وانتهجت مسار آخر وهو اتخاذ مبدء الاعتصامات والمسيرات غايه ووسيلة والتي من شانها اثارة القلاقل بين ابناء المجتمع الواحد.
ولفت العبيدي في معرض حديثة الى ان "إسلامنا أقوى من أحزابهم" مؤكدا انه من الواجب جدا ان نحافظ على امن الاردن واستقراره من خلال بث التعاليم الإسلامية بين قطاع الشباب ونبذ ما يثير الفتن سواء في المسيرات والاعتصامات أو من خلال الرياضة مستشهدا بكلامه بالمسيرة التي اتخذها نجل العلامة الشيخ نوح القضاة الدكتور محمد عندما انتهج فكر الإسلام وبثه بعقول الشباب لكنة ما لبث ان ترك المنصب الذي يستطيع من خلاله الاستمرار في نهجه.
واختتم العبيدي كلامه بمقوله للشيخ مؤسس الحركة الإسلامية حسن البنا "لو عادت بي الأيام بالإخوان لعدت الى المأثورات" ويعني بذلك العودة إلى أساس التعاليم الإسلامية ودورها في التربية وإنقاذ النشء.
المصدر: الحقيقة الدولية - عمان- عبد الكريم الزعبي
المفضلات