عراقيون يحيون الذكرى السابعة لوفاة قصي وعدي
عدي وقصي صدام حسين
خبرني- احيت شخصيات عراقية مناهضة للاحتلال الاميركي واعضاء في حزب البعث الذكرى السابعة لوفاة نجلي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عدي وقصي وحفيده مصطفى على يد قوات الاحتلال الاميركي , والتي صادفت الجمعة.
وامتلأت المواقع الاخبارية والمنتديات العراقية المقربة من حزب البعث بعشرات المقالات التي تحتفي بنجلي صدام وحفيده الذين قضوا على يد الاحتلال الاميركي قبل سبع اعوام .
يقول احد الكتاب "ولو كان لصدام حسين 100 ولد من الاولاد، غيرعدي وقصي لقدمهم على نفس طريق الشهادة ".
يذكر ان عدي توفي مع أخيه قصي على أيدي القوات الأمريكية بعد قتال عنيف دار بينهم في مدينة الموصل قبل 7 اعوان وكان عدي يحتل المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين التي نشرتها الولايات المتحدة بعد أبيه صدام وأخيه قصي.
يشار الى ان عدي الابن الأكبر للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، من مواليد سنة 1964, حيث ترأس عدي قوات ما يعرف بـ "فدائيي صدام" التي أسسها والده، كما رأس عدي اللجنة الأولمبية العراقية، وكان عدي يشغل أيضا منصب نقيب الصحفيين العراقيين لسنوات طويلة، كما كان رئيسا لتحرير صحيفة بابل إضافة إلى امتلاكه لتلفزيون الشباب وصحيفة زوراء الاسبوعية، فضلا عن مناصب كثيرة أخرى.
أما قصي وهو الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين ,كان ينظر إليه ان يكون خليفة لصدام. أوكل اليه والده مسؤلية حمايته، وكذلك وكلت له مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003.
كان قصي متزوجا لحد وفاته من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبد الرشيد أحد رجال صدام حسين في حرب أيران، وانجب من زوجته 4 أولاد موج ومصطفى وصدام وعدنان.
اما مصطفى فقتل بينما هرب الاخرون مع امهم إلى الأردن.
وأستلم منصب رئيس جهاز الحرس الجمهوري الخاص في القصر الجمهوري وهو المسؤول عن حماية الرئيس. وكان قصي صدام حسين أحد أهم الرجال والمخططين لعمليات الشمال ((عمليات اب)) في حقبة التسعينات وكان أحد أهم عوامل نجاحها لانه المخطط لهذه العمليه.
اشتهر بحبه للصيد في المنطقة الغربية للعراق والمسماة الجزيره وكان قصي صدام المشرف على تدريبات الحرس الجمهوري العراقي .
وكالات
المفضلات