[CENTER][B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="SeaGreen"]مفاتيح قلب الرجل
يسبح الكائن البشري بين خمس مناطق مركزية ,يتبادل معها الجاذبية أو التأثر ,مثلما تدور الكواكب السيارة حول الشمس وتتبادل معها الجاذبية أو التأثير والتأثر.
وعلى المرأة أن تتقن فن التعامل مع تلك المناطق الخمس ,حتى يمكنها اختراق الحواجز والتغلغل إلى قلب الرجل.
أولاً:البصر
وهو أول المناطق وأكثرها أهمية على الإطلاق في التأثير على الرجل ..فالعين رائد القلب وعن طريقها تبدأ روح الرجل في الانجذاب نحو المرأة وعن طريقها أيضاً يشمئز وينفر منها .
وقد ذكر المناوي في ((فيض القدير )) أن أحد حكماء الرجال قال: ((تزين المرأة وتطيبها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهة والنفرة،لأن العين ـومثلها الأنف ـ رائد القلب ,فإذا استحسنت منظرا أو صله إلى القلب ,فحصلت المحبة .وإذا نظرت منظراً بشعاً أو ما لا يعجبها من زي أو لباس تلقيه إلى القلب ,فتحصل الكراهية والنفرة)).
ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن :
((إياك أن تقع عين زوجك على شيء يستقبحه)).
وأكد ت الأم الحكيمة لبنتها المقبلة على الزواج على أهمية ((التعهد لمواقع عينية ))وقالت لها )) فلا تقع عينة منك على قبيح))
الزوجة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها الأنثوية, فتبسط كل مغريات الأنثوية التي تشوق الزوج,على طريقة الطاوس الذي يبسط ذيله متباهياَ بجماله الأخاذ, وتصلح هندامها ببراعة وفن فتختار الألوان الجذابة , وتلبس الحلي,وتصفف شعرها , وتقوم باءات إيقاعية مدروسة توقظ كل ما في ما في الرجل من مشاعر وأحاسيس يضطرم بها فؤاده وتموج بها عاطفته
واهتمام المرأة بما يقع عليه عينا زوجها لا يقتصر فقط على اهتمامها بشكلها ومنظرها ،بل أيضا بالجو المحيط بها..البيت بصفة عامة وحجرة النوم بصفة خاصة.
ومن إحدى الاستخبارات في هذا الصدد ما قامت به ((مارتا بومروي))و((مارتا ستيلسن كابورال)) حيث جمعتا آراء عدد كبير من الرجال في الشكل الذي يفضلون أن تظهر عليه حجرة النوم ,فجاء القاسم المشترك من آرائهم مفضلا اللون الازراق ,وان تكون الحجرة مفروشة من الحائط الى الحائط وتكون مغطاة بسجادة وثيرة ,أما السرير فيكون كبير بحجم سرير الملكات وتكون الموائد الموجودة بجواره خالية من الفوضى ومنظمة ,ومن اللازم تواجد بعض أنواع النبات والإزهار .
وكانت النتيجة التي انتهت إليها تلك الباحثتان هي قولهما : (( وهكذا يرغب الرجل أثناء اللقاء الحسي أن يرقد فوق قمة جبل تعلوه أعشاب خضراء ويلتحف السماء الزرقاء ، ويحيط به ألوان من النبات الأخضر النضر )) ومهما يكن من أمر النتيجة التي توصلت إليها تلك الباحثتان ، فإن الشيء الذي يؤكد عليه معظم الرجال هو النظام والنظافة .
ثانياَ : السمع :
أما صوت المرأة وروعة إيقاعاته ، وقدرتها على التحدث حديث الأنوثة والدلال ، فمن العوامل ذات التأثير الضخم على أحاسيس الرجال .
فالمرأة التي تنتقي كلماتها ، وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت ، وتعلم مواطن الضحك ، والتأوه ، والتهكم ، والهمهمة ، والأنين ، وما إليها من أصوات .. هي المرأة التي تملك ثاني العوامل أهمية في إنعاش الرجل وإخضاعة لدائرة جاذبيتها .
ولاشك أن قدرة المرأة على مبادلة الرجل الأحاديث المثيرة ، ذات شأن ملحوظ في ازدياد عرى الألفة والمودة والتجاوب .
!
]
المفضلات