عمان – خالد الخواجا -طالب سكان منطقة احد في أمانة عمان الكبرى الذين احتجوا أمس على فصلهم عن أمانة عمان الكبرى، بضمهم من جديد، في وقت المحت فيه الامانة لوجود «مآرب خاصة» لدعاة الضم.
ويشدد سكان المنطقة، التي تقع في أقصى الجهة الشرقية للأمانة وتضم مناطق خشافية الدبايبة والمناخر والبيضاء وخشافية الشوابكة والعبدلية، على أنهم «عزلوا» عن العالم بمجرد فصلهم بقرار « فجائي».
وقال عضو مجلس أمانة عمان المحلي السابق خالد الشوابكة خلال تجمع احتجاجي لأبناء المنطقة أمس أن القرار جاء «دون سابق إنذار»، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في هذا القرار» المتسرع».
ويقول علي نهار عبوس الدعجة ان المنطقة ذات مساحة واسعة «تعجز» أي بلدية القيام بالخدمات وتوفير البنية التحتية والدعم المالي لهذه المنطقة.
وأكد محمد المحارب وبركات عبد الكريم وينس كريم المسند أن عملية الفصل ستؤدي الى تراجع الخدمات، مشيرين الى أن البلدية «معطلة والامانة سحبت أختامها وموظفيها وهذا ما جعل الآمر عسيرا في كيفية القيام بمهمات وأعمال تلك المنطقة والمحافظة عليها».
أما عبد العزيز المراشدة فقال نحن مع العدالة حيث لم نصدق ان تعود منطقتنا الى مجلس قروي مصنف من الدرجة الثالثة بعد ان كانت جزءا رئيسيا من الأمانة على مدار الـ 13 عاما مضت.
والمح المراشدة عن خطوات تصعيدية مقبلة ومنها مخاطبة الجهات الرسمية.
مقابل ذلك كشف مسؤول في الأمانة، فضل عدم ذكر اسمه، أن عملية الفصل جرت بموجب مطالب شعبية واسعة لأهالي تلك المناطق بل تم عقد اجتماع ضم الاهالي قبل عدة اشهر لاقرار هذه المطالب بعد استجابة الحكومة لها.
والمح الى أن بعض المطالبين باعادة الضم لهم «مآرب خاصة امام الخشية من ضياع فرصتهم في الانتخابات البلدية المقبلة».
وحول تراجع الدخل المالي لهذه المناطق، بين المصدر ان هذه المناطق تتميز بعدد قليل من السكان ، مشيرا أن موارد هذه المنطقة سترتفع في حال طبق الفصل .
وقال:«من صالح امانة عمان ان تبقى المنطقة مع الامانة الا ان عملية الفصل جاءت بمطلب شعبي».
وصدر قرار من قبل وزير البلديات سابقا تم بموجبه استحداث 6 بلديات في محافظة العاصمة وهي (بلديات ناعور, سحاب, الموقر, الجيزة, ام البساتين, حسبان)، إضافة لاستحداث 12 بلدية جديدة في المحافظات.
المفضلات