عمان - هلا العدوان - تسعى وزارة الخارجية حاليا الى الوصول لتفاهم مع السلطات الهندية من اجل استعادة جوازات المحتجزين الاردنيين الستة في مدينة مومباي الهندية لتمكينهم من العودة الى المملكة في القريب العاجل.
وتحتجز السلطات الهندية ستة اردنيين في فندق بانتظار وصول مالك السفينة الى الهند ليدفع الكفالة الناتجة عن عدم تأمين السفينة بسبب وجود اضرار نتيجة لغرقها في السواحل المقابلة لمدينة مومباي.
وتبحث الوزارة في الاونة الراهنة مع السلطات الهندية لاستعادة جوازاتهم وتمكينهم من العودة الى الاردن بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد .
وقال الكايد،في تصريح الى "الرأي" أمس، ان السفارة تعمل مع السلطات المحلية حاليا على اطلاق سراحهم، بحسب القوانين المتعارف عليها في مثل هذه الحالات في ضوء رفض مالك الباخرة تسليم نفسه للسلطات الهندية ، مؤكدا ان الوزارة على اتصال مع عائلاتهم في الأردن وتعمل على طمأنتهم على احوالهم بانتظار ان يتم الافراج عن جوازاتهم.
وزاد ان أربعة فقط من الأردنيين المحتجزين في الهند على خلفية غرق سفينة يعملون ضمن طاقمها “يحملون جوازات سفر اردنية وارقاما وطنية”، مبينا أن “الاثنين الاخرين واحدهما قبطان السفينة يحملان جوازات سفر اردنية مؤقتة بدون ارقام وطنية”.
وأفاد أن السفارة الأردنية في العاصمة الهندية نيودلهي على اتصال دائم مع المحتجزين الستة وتتابع أحوالهم أولاً بأول وأن الوزارة أرسلت تعليمات إلى سفيرنا لدى الهند محمد شراري الفايز بحل جميع مشاكل الأردنيين المحتجزين في الفندق كما تم تأمين وجبات طعام بشكل مستمر لهم.
وبين الكايد وجود اشخاص من جنسيات اخرى ، ويعملون ضمن طاقم ذات السفينة وان جوازات سفرهم هم الاخرين محتجزة لحين وصول المالك.
وشدد على ان السفير الاردني لدى الهند محمد شراري الفايز حرص على مساعدتهم من خلال التواصل معهم ومع السلطات الهندية من اجل العمل على اطلاق سراحهم بحسب الانظمة المعمول بها في تلك الحالات.
وكانت قوات سلاح البحرية وخفر السواحل الهندية أنقذت طاقم “سفينة الشحن” المكون من 30 شخصا (أردنيين ورومانيين وأندونيسيين) بعد جنوحها وغرقها قبل عشرة ايام مقابل مدينة مومباي.
المفضلات