دُفن بعد صلاة عصر أمس الأحد جثمان الفقيد الفنان عبدالعزيز الحماد في مقبرة النسيم وبحضور عدد من الإعلاميين والفنانين والذين شاركوا في مراسم الدفن والصلاة عليه رحمه الله، حيث تواجد مدير عام الإذاعة الأستاذ عبدالعزيز الصقعوب والكاتب الزميل عبدالله الكعيد والفنان محمد الطويان والفنان محمد المفرح والفنان عبدالرحمن الخطيب والفنان محمد المنصور وآخرين.
وأدى المصلون في جامع الراجحي في الرياض الصلاة على جثمان الحماد، وسط حزن الأصدقاء والأقارب والزملاء في الوسطين الإعلامي والثقافي، حيث رافقوا جثمانه إلى مثواه في مقبرة النسيم.
ووصفت زوجة الراحل الإعلامية سلوى شاكر اللحظات الأخيرة من حياة الحماد، قائلة: «كان عبدالعزيز صابرا بالرغم من انتشار المرض في أنحاء جسمه، لكن لم أتذكر أنه اعترض أو سخط لأنه يعلم أن المؤمن مبتلى لدرجة أن الأطباء في أمريكا كانوا يصفونه بالرجل القوي، لأنه لم يكن يتألم». وأضافت «كان حريصا على قراءة القرآن الكريم، وكثيرا ما كان الأطباء يشاهدوننا ونحن نقرأ القرآن، أو نسمعه عن طريق الحاسوب».
وذكرت سلوى أن الطبيب المناوب بكى عندما توفي الحماد، قائلا: «لقد أحببت هذا الرجل وأشعر أنه غير عادي».
وواصلت زوجة الراحل وصف اللحظات الأخيرة: «لاحظت قبل وفاته أنه أصبح يردد أسماء المقربين له، وأفراد أسرته وأصدقائه، مثل: عبدالله الكعيد ومحمد المفرح. ونطق الراحل قبل وفاته الشهادتين أكثر من مرة، في الوقت الذي كان ابنه مهند يكبر في أذنه، كنت أمسح وجهه بماء زمزم وألقنه الشهادة في أذنه الأخرى حتى فارق الحياة».
وتسترجع سلوى حياتها مع الراحل: «كان الزوج والأخ والصديق والأب الحنون، أحب الجميع وأحبوه، وبالرغم أنني راضية بقضاء الله إلا أنني حتى الآن لا أدري كيف سأعيش دون سماع صوته وضحكاته».
وخلصت سلوى للقول: «الراحل حرص على تسجيل وصيته التي دونها ابنه بدر، ومن أبرز ما جاء فيها، أن نكون على قلب واحد، وأن يواصل ابنه بدر الذي يدرس في الصف الثاني ثانوي دراسته للغة الإنجليزية في أمريكا ليلتحق بعد تخرجه بالكلية الحربية».
المصدر
http://alsahaa.com/inf2/news.php?action=show&id=5172
المفضلات