يحذر مصممو الأزياء من ارتداء الزوجين سترات ركض متشابهة الشكل فيما نصحوهما بتجنب ارتداء البلوفرات أو سترات الخروج المتشابهة أيضا.
ويفسر خبير الأزياء في برلين بيرنارد رويتسيل ذلك قائلا إن تشابه الملابس يجعل الأزواج يبدون متشابهين وهو ما يتعارض مع الإحساس بالأناقة.
ويضيف رويتسيل قائلا إن الرجال والنساء يرتدون ملابس مختلفة منذ قرون.
ورغم أن النساء يرتدين بنطلونات في أيامنا هذه فإن الرغبة في إزالة الفروق بتقديم أزياء متشابهة جعلت ملابس كلا الطرفين لم تعد شبيه أو خاصة بالرجل أو المرأة فقط .
ويقول رويتسيل إن الزوجين اللذين يرتديان ملابس متشابهة دائما ما يكونان بلا شكل لكنه يشير إلى أن تقارب الشكل بين الجنسين لا يكون مقبولا سوى خلال ممارسة الأنشطة الرياضية.
ويتفق استشاري الأزياء في فرانكفورت أندريس روز عامة ما يحكم المراقبون الخارجيون على الأزواج الذين يرتدون ملابس متشابهة بشكل سلبي ويصمونهم بالحمق والغباء . وقال إن السبب الذي يجعل الأزواج يرتدون بهذه الطريقة هو إنهم يرغبون في التماثل مع بعضهم البعض وتقديم انفسهم للاخرين كوحدة واحدة وحمل الاخرين على النظر اليهم من هذا المنظور أي كوحدة واحدة.
وقال روز إنه رغم إن هذا علامة على انسجام العلاقة فإن الأزواج الجادين ليسوا بالضرورة مضطرين للظهور بقمصان وبنطلونات متشابهة من نفس اللون وبأدوات اكسسوار متماثلة.
المفضلات