*** الله معنا في كل مكان ...... !!! ***
إن الله معنا – ان هنالك تأثير الهي دائم الوجود في الوعي الإنساني, وإن الله يعلم مايحتاجه وهو يعلم افكارنا وما في ضمائرنا.
العقل هو القوة المسيطرة على الكون, والعقل والنفخة الإلهية السامية تكمن في جميع افراد الجنس البشري.
الجهاد المستمر كي نبقى دائماً صالحين هو صلاتنا الدائمة المستمرة التيلا تنقطع, ان طموحاتنا ورغباتنا هي صلاتنا, والله يبارك رغبتنا الصالحة المستقيمة العادلة, وهذه الرغبة لن ترجع الينا عبثاً.
لقد وضع القانون أو المبدأ وماعلينا إلا ان نستفيد منه ونضع أنفسنا بمستواه حتى نتمكن من اخذ وتسلم بركاته مما يساعدنا على السير بهداه الى طريق الحق والنجاة.
ان الصلاة الحقيقية ليست الصلاة المسموعة الظاهرية التي لاتصل الى مستوى الفهم الروحي الذي يجدد الحياة.
صلاتنا الصامتة, وطاعتنا للتعاليم الدينية والعمل بموجبها بوعي روحي هي الطريق للسير على الصراط المستقيم.
عند ادراكنا ان الحياة روحية خالصة والذكاء روحي كذلك وهما ليسا في المادة او من المادة, بهذه المعرفة وهذا الادراك فإن الجسد لن يصاب بإي عجز أو مرض.
انما الاعمال بالنيات ولكل امرىء مانوى, ولكي تدخل الى عمق الصلاة,وتغمرك بركاتها, عليك بإغلاق ابواب الحواس, إن تكريس الفكر على هدف سامي حقيقي يمكن من تحقيق هذا الهدف.
ان كثيراً من حالات المرض الميؤوس منها, تحصل ليس من العدوى أو من التعرض للفيروسات ,انها حالات عقلية, تظهر ملامحها على الجسم.
ولقد وجد باحثون واطباء في كاليفورنيا ان التفكير العميق المتسامي يفيد في تخفيض ضغط الدم العالي بفاعلية تزيد بسبع مرات عن فاعلية وسائل تقليدية مثل تخفيض الوزن والتمرينات الرياضية.
فالقلق, والتوتر, والكآبة, والضغط, والمعاناة العقلية والنفسية, هي الاسباب التي تكمن خلف اخذ كثير من الناس للحبوب المهدأة والمنومة والمنشطة وغيرها من الادوية.
والحالة العقلية الصحيحة وطاعة القوانين الطبيعية تجعلك تتمتع بالحيوية والصحو والشباب الدائم.
المصدر
مجلة البلاغ
المفضلات