اعتبرت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي، باريزا خياري، أول أمس الأحد، بالصويرة، أن المغرب يعد بلدا قويا من خلال نموذج متفرد مترسخ ضمن التقاليد ومنفتح على الحداثة.
وأوضحت خياري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في أشغال منتدى "منبر النساء" أن الاعتداء الإرهابي الأليم، الذي استهدف مدينة مراكش يعد "عملا إجراميا شنيعا ارتكبه أشخاص يرغبون في اغتيال قيم التسامح والعيش المشترك التي يتميز بها المغرب"، موضحة أنه يتعين على المغرب الاستمرار في الترويج واحترام تنوعه العرقي والثقافي والديني لأن ذلك "يشكل جوهر تفرده".
وعبرت المسؤولة الفرنسية، وهي أيضا نائبة رئيس مجموعة الصداقة المغرب- فرنسا بمجلس الشيوخ، أيضا عن أسفها جراء ارتكاب هذا الاعتداء الإرهابي الأليم، مضيفة أن الوسيلة المثلى للرد على أولئك الذين يوظفون، للأسف، الدين لأهداف سياسية، تتمثل في مواصلة القدوم إلى المغرب من أجل الانتصار على الفكر الانفصالي.
كما أشادت بالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة، مسجلة مشروعية المطالب التي رفعها الشباب، وداعية في الوقت نفسه المجتمع المدني المغربي إلى العمل بشكل أكبر من أجل إرساء دينامية جديدة للمواطنة.
وأعربت، أيضا، عن أملها في أن يتبلور بشكل ملموس مشروع اتحاد مغاربي متسامح وقوي، يحترم قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، من أجل رفع تحديات التنمية في المجالات السياسية والسوسيو اقتصادية، مبرزة أن البلدان المغاربية التي تتقاسم الماضي والمستقبل مدعوة للإسهام في بناء مستقبل مشترك.
المفضلات