عمان - الراي وبترا - قال سساسيون ورجال دين ان جلالة الملك عبد الله الثاني يولي القضية الفلسطينية خاصة جوهرها القدس اهتماما خاصا في فعالياته المحلية والدولية والتي كانت وما تزال تحتل مركز الصدارة في فكره بقدسها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية التي تقف على رأس اولويات السياسة الاردنية الداخلية والخارجية على حد سواء.مؤكدين ان القضية الفلسطينية والقدس في مقدمتها, قضية وطنية بامتياز بالنسبة لجلالته وللاردن فضلا عن انها قضيته القومية والاسلامية الاولى التي كانت وستبقى محط اهتمام جلالته ومصدر قلقه التي لا يجوز لاي حدث عربي اواقليمي ان يحول الانظار عنها.
وبين متحدثون في مادبا ان خطاب جلالة الملك من على منبر الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة يستأثر باهتمامات الناس قاطبة والنخب والاختصاصين واصحاب الشأن، لما تضمنة من مواقف واضحة وخالية من الاغراض الشخصية.
واعتبروا ان الموقف الهاشمي اثلج صدور الفلسطينيين في اللحظة الفاصلة من تاريخ قضيتهم التي تناسها الاقربون وابتعد عنها الاخرون، لكنهم اكتشفوا ان الاردن بقيادتة الحكيمة قادر بحكمة واتزان ان يعيد عقارب ساعة الوضع الفلسطيني الى الوراء وان يذكر العالم بالمأساة .
المفضلات