في أسابيع ما قبل الولادة، يخفف جسمك إنتاج هرمون البروجيستيرون بينما يزيد إنتاج غيره من الهرمونات، بينها بروستاجلاندن، والذي يرقّق عنق الرحم، وأوكيتوسين الذي يحفّز عضلات الرحم على الانقباض.
تكون انقباضات المخاض الحقيقية منتظمة ومؤلمة، وتقوى حدّتها بثبات. بينما تنشدّ أربطة العضلة الطويلة المنتصبة للرحم، تفتح عنقه. تضغط العضلات القوية في أعلى الرحم إلى أسفل وتُرْخي، فتقود طفلك باتجاه عنق الرحم.
قد تخرج السدادة المخاطية قبل أيام من المخاض أو في وسطه، وهي مجموعة من المخاط العُنُقي السميك الذي أقفل عنق رحمك مدة تسعة أشهر.
حين يتمزّق الكيس الأمنيوسي، ينفجر الماء لديك. قد تشعرين به مثل تقطير أو تدفق من السائل.
سيبدأ عنق رحمك بالانفتاح والترقّق (والمعروف بعملية الاتساع والتليّن).
عندما تصلين إلى 4 سنتيمترات، سيتحرك جسمك باتجاه مرحلة المخاض الفعّالة.
في المخاض الفعّال، تشتد حدة الانقباضات وتتتابع. عند 8 سنتيمترات، تدخلين ما تعتبره الكثيرات أكثر مراحل المخاض ألماً – الانتقال.
مع الوصول إلى 10 سنتيمترات، سوف تتسعين تماماً وقد تشعرين بالحاجة إلى الدفع. وهذا مؤشر على بداية المرحلة الثانية من المخاض.
سيتحرك طفلك إلى الأسفل مع كل انقباضة. وستلتحم العظمات الثلاث الطرية في رأسه مرحلياً حتى يعبر من خلال قناة الولادة الصغيرة.
ستظهر فروة رأس طفلك. حين ينكشف القسم الأكبر من رأسه، سيظهر عند عنق الرحم. مع بضعة دفعات إضافية، سيبرز وجه طفلك وكتفاه وجسمه.
في المرحلة الثالثة والأخيرة، تنسلخ المشيمة وتخرج.
مع أول نَفَس لطفلك، تنتهي رحلة الولادة المدهشة.
المفضلات