زاد الاردن -
أنهى نحو 60 شرطيا مساء امس اعمال التفتيش الدقيق في مكب نفايات المنشية بعد عمليات بحث معمقة في المكب دامت ستة ايام قطعوا خلالها دابر الشك بوجود اي دليل مادي يثبت صحة ما تردد عن قيام احد المتهمين بالوقوف وراء اختفاء الطفل ورد ووصول جثته الى المكب بواسطة كابسة نفايات تابعة لبلدية برقش ، وبذلك يطوي رجال الشرطة احتمالية وجود جثة الطفل في المكب.
وذكر مصدر مسؤول في الكورة ان رجال الشرطة انسحبوا مساء امس من موقع المكب وسحبت معهم الاليات التي عاونتهم في اعمال التفتيش التي شملت كل النفايات المطمورة في المكب.
وما ان تسربت انباء لبلدة جديتا التي لا تزال في حالة صدمة وذهول من استمرار غموض اختفاء الطفل من احد شوارعها منذ 33 يوما ، حتى تنفس أبناؤها الصعداء وتخلصوا من كابوس ثقيل لازمهم طوال ايام التفتيش في المكب لهول الاشاعة التي تناقلها الناس عن مصير الطفل داخل البلدة وخارجها.
وبالوصول الى هذه النتيجة الايجابية من حيث عدم وجود معالم لجثة الطفل في المكب ، سارع فريق من البحث الجنائي في مديرية الامن العام امس بالتوجه الى البلدة وتنفيذ عملية مسح امني جديدة في المنطقة التي اختفى فيها الطفل حسب اعترافات عامل المخبز ، حيث قام الفريق الأمني وباشراف مباشر من قبل مدير البحث الجنائي في مديرية الامن العام ومدير شرطة غرب اربد ، وحسب ما أفاد به شهود عيان في البلدة ، بتفتيش المحال التجارية الواقعة في منطقة الاشتباه واعادة استجواب اصحابها ، في اشارة الى عودة البحث عن ظروف اختفاء الطفل من جديد والتي قد تشمل مناطق ومنازل جديدة لم تشملها العملية السابقة ، بالاضافة الى احتمالية العودة الى التحقيق مجددا مع ذوي واقارب الطفل واصحاب المنازل والمتاجر الواقعة في المنطقة ، الى جانب الاستمرار في اعمال التحري عن بعد ومعاودة التحقيق مع الاشخاص المشتبه بهم.
المفضلات