اصدرت محكمة امن الدولة أمس على احكامها السابقة والقابلة للتمييز الصادرة بحق اعضاء
تنظيم "كتائب التوحيد" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة عزمي الجيوسي المتهم بتدبير محاولة ضرب المقر الرئيسي للمخابرات العامة ورئاسة الوزراء في عمان من خلال سيارات
مفخخة واستخدام مواد كيماوية في شهر نيسان من عام 2004 .
وقضت هيئة المحكمة بوضع خمسة متهمين من اصل تسعة متهمين بالاشغال الشاقة المؤبدة التي تصل عقوبتها الى الحبس 20 عاما ، بعد تجريمهم بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد متفجرة وتصنيع مواد متفجرة بالاضافة الى تهمة حيازة اسلحة اتوماتيكية بدون ترخيص قانوني بقصد
استعمالها على وجه غير مشروع ، بالاضافة الى اسقاط العقوبةعن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين القتيل ابومصعب الزرقاوي بسبب وفاته .
وكانت محكمة امن الدولة قد خفضت في احكامها السابقة عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت الى
الاشغال الشاقة المؤبدة بحق ثمانية متهمين بقضية تنظيم "كتائب التوحيد" ، وذلك استنادا لتعديل قانوني المفرقعات والاسلحة الاتوماتيكة وفق قرار المحكمة .
واشارت المحكمة في قرارها الى انه تم تعديل عقوبة الاعدام الى الاشغال الشاقة المؤبدة في 31(اب) من عام 2006 ضمن تهمتي حيازة مواد مفرقعة او متفجرة او تصنيعها، اوحيازة اسلحة
اتوماتيكية بدون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع.
وكانت محكمة امن الدولة اصدرت في شهر اذار من عام 2006 قرار يقضي باعدام تسعة متهمين خمسة منهم حضوريا واربعة منهم غيابيا، بعد تجريمهم بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد متفجرة وتصنيع مواد متفجرة بالاضافة الى تهمة حيازة اسلحة اتوماتيكية بدون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع.
وفيما نقضت محكمة التمييز( اعلى سلطة قضائية) الحكم الصادر عن محكمة امن الدولة
في شهر ايارمن عام 2007 بسبب بطلان اجرءات التحقيق بحسب ما ورد في لائحة الاتهام بأن المدعي العام كان هدفا للمتهمين في هذا التنظيم حسب لائحة الاتهام وبالتالي لايجوز ان يجري
تحقيقا معهم بأعتباره خصما لهم. والمتهمون الذين ادينوا وجاهيا هم (عزمي الجيوسي، حسين شريف، احمد سمير عبد الفتاح، حسن عمر سميك وانس فضل الشيخ/ سوري
الجنسية). والمتهمون الثلاثة المحكوم عليهم غيابيا هم ابراهيم زين العابدين الملقب ابو حذيفة، سليمان خالد درويش/الملقب ابو الغادية سوري الجنسية، شوقي عمر/ الملقب ابو احمد
ويذكر ان دائرة المخابرات العامة احبطت العملية التي خطط لها عناصر التنظيم وفق ما جاء في قرار الحكم في منتصف شهر نيسان منعام 2004، بعد ان ضبطت السيارات التي كانت معدة لاقتحام مبنى المخابرات والمواد الكيماوية المتفجرة والسامة في ذات الوقت والتي ركبها المتهم الاول الجيوسي بحكم خبرته لتبث سمومها لحظة الانفجار
المفضلات