عمان – السوسنة
قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد ان لدى القيادة السورية ادلة ومؤشرات على تهريب اسلحة من مناطق حدودية الى محافظة درعا المضطربة منذ ايام .
واعلنت شعبان خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس في دمشق ان التحقيقات ستعلن قريبا وستكشف الجهات الخارجية الداعمة لمظاهرات درعا .
واعتبرت شعبان أن اختيار درعا لتكون منطقة الاضطرابات الأولى في سوريا يعود لموقعها الجغرافي وليس لأسباب اجتماعية أو تنموية بين مطالب الناس المشروعة، مشيرة إلي أنه ليس هنالك ما لا يمكن مناقشته على مستوى الإصلاح.
ولم تخف شعبان يقينها بأحقية مطالب الناس، إلا أنها شددت على أن سوريا مستهدفة وأن ثمة دول ترغب في التعويض عن خسارتها لأنظمة قريبة منها بإثارة الفتنة في سوريا.
وعادت شعبان لتركز في مؤتمرها الصحفي على ضرورة التفريق بين استهداف سوريا والمطالب المحقة للشعب السوري في درعا وفي غير درعا، مشيرة إلي أن هذه المطالب تتم معالجتها بالدقة والسرعة المطلوبة آخذة بالحسبان ما جرى من تغيرات واختلاف سقف التوقعات لدى الناس.
وأوضحت شعبان أن هنالك حركة مسلحة في درعا، وأنه يجري التعامل معها، قبل أن تستدرك لو تظاهر 10 آلاف شخص دون سلاح لا توجد لدينا مشكلة في الحكومة السورية، ولكن أن يكون الجامع مخزن أسلحة ويطلق متظاهرون النار على رجال أمن وأطباء فهذا يتجاوز كونه تعبيرا عن الرأي.
و أكدت شعبان: "هنا مسموح التظاهر السلمي ولكن هذا ليس تظاهرا سلميا"، مكررة: "المستهدف هو أمن سوريا وموقف سوريا في كونها ضلع أساسي في مقاومة الصهيونية، ورأت أنه ليس لدى دمشق شك بأن من خسر مواقع في بلدان عربية مؤيدة له ولسياساته، يحاول أن ينقض على سوريا التي هي ضلع المقاومة الأساسي ".
وكانت صحيفة سورية نشرت الخميس ان سيارات محملة بالاسلحة والمقاتلين دخلوا الاراضي السورية من الاردن ، وهو ما نفاه وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية طاهر العدوان .
وفي تلك الاثناء نقلت وكالة الانباء الاردنية بترا خبرا مقتضبا عن اتصال هاتفي اجراه رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت مع نظيره السوري محمد ناجي عطري تركز على بحث العلاقات الثنائية بين الاردن وسوريا ، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واكد الجانبان – وفق بترا – على الاستمرار بالتشاور والتنسيق بما يخدم العلاقات الثنائية ودفعها قدما بما ينعكس على صالح الشعبين الشقيقين الاردني والسوري.
المفضلات