السلام عليكم ..
اود المشاركة للتشجيع على اعداد حلقة تكون لرمضان افضل...
لذلك اهديكم افضل ما وجدت ...املة ان ينفعكم,وهو معد سهل لينفع
الجميع باذن الله..و ارجو قرائته..
إستقبال رمضان
قال أحد التابعين أن الصحابة كانوا يستعدون إليه ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم
هاهم الصحابة يستعدون له قبل مجيئة بـ" ستة أشهر" فبماذا تأهبت؟؟ وكيف نويت أن تقضي "شهر البركة" .. شهر قال عنه النبي الله عليه وسلم- "لو يعلم الناس ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها" .. نعم.. أنه شهر إذا جاء .. فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين..
أفلا علينا أن نتأهب له ونعد له العدة ونحزم له الأمتعة؟؟
يا من تكاسلت عن الاستعداد لرمضان .. وقلت أنه لا يزال بعيداً وتغافلت عن فضله وعظمته .. أليس لك في النبي صلي الله عليه وسلم- القدوة والأسوة الحسنة؟
? ها هو النبي – صلي الله عليه وسلم – يروي عنه أنه كان إذا دخل رجب دعا وقال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
كان يستعد النبي – صلي الله عليه وسلم – من رجب ولكن .. أتدري ما اعظم أجر الصائم؟؟
روي البخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال صلي الله عليه وسلم
ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله تعالي إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً أي سبعين عاماً. وروي عن أبي الدرداء أنه قال – صلي الله عليه وسلم- من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض
أرأيت ذلك الفضل العظيم؟!! أنه لمن صام يوماً واحداً في سبيل الله في غير رمضان .. فما أدراك بمن صام شهر رمضان كله وهو أفضل الشهور عند الله .. وقد روي أنه ما تقرب عبد بشئ إلى الله أحب إليه رأي إلى الله مما أفترضه الله عليه
فما أدراك ما الثواب الذي تتحصله من صيام رمضان؟؟!! أنه لثواب عظيم .. وشهر عظيم .. أو لا يستحق منا إلي استعداد و تأهب وتخطيط .. نعم والله أنه لكذلك ..
ولكن
كيف نستعد لرمضان؟
أولاً .. بالهمة العالية
هل تريد أن تكون ممن يزاحم الصحابة على النبي – صلي الله عليه وسلم؟؟
لقد فقه السابقون أمر دينهم، وأدركوا حقيقة الدنيا، وتدبروا أمر الآخرة
فاستنهضت هممهم .. وعلت غاياتهم وسمي هدفهم فصار هدفهم الفردوس الأعلى من الجنة والجوار الأقرب للنبي . حتى أنهم عزموا أن يزاحموا أصحابه عليه
فقد ذكر أن أيو مسلم الخولاني – رحمة الله – قال" أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا .. كلا والله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم خلفوا ورائهم رجالاَ"! .. هؤلاء هم الرجال هم من علت نفوسهم عن الرذائل فهم رجال أجسامهم في التراب وهممهم في السماء.. رجال "صدقوا ما عاهدو الله عليه "
فأين أنت منهم؟ وهل تريد أن تكون مثلهم؟ "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت "..للمتقين
ها هي الجنة تتزين .. فهل من مشمر؟ ?
ذكر في بعض الآثار أن الجنة تتزين في رمضان .. وتدعو الله أن يجعل لها سكاناً .. فيا عجباً لمن يعرف أن الجنة تتزين فوقه .. والنار تسعر تحته .. كيف ينام بينهما؟؟.
? فأين همتك أيها المسلم؟ وهل قرنتها بهمة "عمير بن الحمام" يوم بدر حين قال النبي صلي الله عليه وسلم :للصحابة
قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض فقال عمير: "يا رسول الله .. جنة عرضها السماوات والأرض؟!" قال النبي صلي الله عليه وسلم "نعم" قال: "بخ بخ" فقال صلي الله عليه وسلم "ما يحملك على قولك : بخ بخ"؟ قال : لا والله .. إلا رجاءً أن أكون من أهلها فقال له النبي "فإنك من أهلها"! فاخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، ثم قال: إن أنا حييت حتى آكل هذه التمرات .. إنها لحياة طويلة!! فرمي بما كان معه من تمر ثم قاتلهم حتى قتل
هنيئاً له الجنة .. ولكن لا تستبعد يا عبد الله .. فكما وعده الله على لسان نبيه بالجنة أن قتل في المعركة .. فقد وعدك النبي بالمغفرة أن أنت صمت رمضان وقمته إيماناً واحتساباً، حيث قال – صلي الله عليه وسلم- "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" قال أيضاً صلي الله عليه وسلم من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
ولكن "عمير" شمر وسارع فجني الثمار . فهل أنت تشمر لتجني الغفران؟؟.
ثانياً : النية والاحتساب.
لكن أتدري ما النية؟ وما الاحتساب؟؟
النية كما فسرها بعض العلماء هي الإرادة الموجهة نحو الفعل لابتغاء رضاء الله وامتثال حكمة..
فأنت تصلي .. ولكن "لماذا"؟ إجابة ذلك السؤال هو نيتك.. فيجب أن تجيب بقلبك قبل لسانك فتقول لله وحده وإلا فأنت تحتاج الي تصفيه وتنقية أغراضك ومراجعة نفسك . قال تعالي:"قل الله أعبد مخلصاً له ديني" وقال "قل إن صلاتي "ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
وضع ما شئت من الخطوط الحمراء تحت لله
والحمد لله رب العالمين
للامانة منقول
المفضلات