ث ....ر.....ث....ر....ة ... م.....ب.....ع....ث.....ر....ة |
-------------------------------------------------------------
مساحــــــــــة ثرثرة ..
هذا ما أريد .. تركت المواضيع لأهلها وجئتكم يا أهل الهمسات ( بمعروض ) ألتمس زاوية لأهذي فيها ..
فلربمـا لو طال صمتي سيتضرر المنتدى من الانفجار الذي سيسببه طول هذا الصمت ..
فما في عروقي أكثر خطراً من المتفجرات التي وضعت في الأنابيب تحت الأرض والتي أودت بحياة الحريري ..
لن آخذ مساحة كبيرة ..
أريد ما يكفي لوضع كرسي صغير وطاولة عليها أوراق وكوب من القهوة السوداء سواد مزاجي هذا اليوم ..
وأن خالفت ثرثرتي قوانينكم أو لم تكن من المرحب بهم هنــا فلا تغلقوهـا .. أرجوكم ..
أرسلوها إلى سلة المحذوفات .... وسأدخل إليهـا هنـاك .. و أكتب ما يروق لي دون أن أخاف أو أرتبك ..
( هل يمكن إنشاء موضوع في سلة المحذوفات ؟ )
لعلي أجرب ذات يوم .. لأتمكن من الصراخ هناك فالمكان سيكون لي وحدي ..
مسؤول عن البث ولا علاقة لي بالاستقبال .. بل قلوبكم ..
من كان الاستقبال ضعيفاً عنده فليضع طبق استقبال ليلتقط جيداً ما سأقول .. ............
.. عذرًا يا نبض القلم , لا تتهمني بشيء أرجوك .. ولا تزعُم أنّك قد قرأت شيئًا كهذا من قبل ..
فالحقيقة أنني لم أختلس شيئًا سوى نصّ الموضوع .. وعنوانه , وتنسيقه , وفكرته .. وكذلك تاريخ طرحه .. إلاّ ثلاثة أعوام مضت !
ثلاثُ أعوامٍ مضت .. وعُسرُ " الكتابة " لا يزال .. والشوق , والذكريات .. والوجوه هيَ الوجوه ..
وَ حتّى الثرثرة كما كانت ؛ هل تذكرُ عندما ذهبنا للطبيب أوّل مرة ؛ وشكونا له حالَها .. فشخّصها بأنّها مصابةٌ بحساسيّةٍ جرّاء تعرضها لسيلٍ من العاميّة .. وأنّها مُصابة برُهابِ المنقول ..
أعدُك ؛ لن أجعلها تعيشُ خوفها مرّة أخرى ..
أعدك ..!
لا تخافي ؛ يا شغافي ..
يا ربيعَ القلبِ .. يا نبضَ القوافي
يا فؤادًا في فؤادي ..
وودادًا .. صاغَ ألحان الودادِ ..
وبقى يكتبُ ما فِي .. لا تخافي !
لا تخافي , وانطقي الحرفَ الـ صموت ..
هي صادٌ .. ثمّ موت ..
وهيَ ثالثةُ الأثافي !
.. ثمّ ماذا ؟!
كنتِ سكنىً .. وملاذا ..
فـ لماذا كلّ هذا ..؟!
كنتِ روحي ؛
كنتِ نبضي .. وجروحي ..
كنتِ صمتي .. وهُتافي ..
ثمّ جئتِ .. لتخافي ؟!
لا تخافي ؛
نحنُ أبطالُ المطافي ..
نحنُ شجعانٌ كرامٌ .. حينما نُدعى نوافي ..
لا تخافي .. لا تخافي !
--------------------------------------------------------------------------------
.. أيّها الرفاق :
الحروف اليومَ لا تكفيها القيصريّة لتخرُج .. والأبجديّة تقزّمت/تقسّمت من أجلِ الذكرى ..
لكنّها بدأت من أجلكم , وانتهت أوّل مرةٍ لأجلكم .. واليوم تعودُ لكم !
[ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ]
المفضلات