كبير انت حين اسمعهم يتحدثون عنك ,
فأستحيل رسمك بحروف تتوارى خجلا بين الاسطر ,
وياعجبي ..
حين تضع عينك في عيني ..أستشعر نظرتك الحانيه ..
فأشرع أوراقي للسماء..لأكتب ...
"أحبك!"
وسرعان ماتتبعثر ..فتضنيني لملمتك ..
وتورثني عتمة الليل حدادا يأسرني.
.ويأتي الامل متوشحا نسمة الصباح..
..يرقص على انغام حسون..
فأتوثبه وأبحث عنك في اشواك اوراقي...
فأجدك وردة غافية على صدرها ...
كيف تكون حبيبا لا أخجل من خط رسائلي الملأى بشوقه..
حبيبا لا اشيح بنظري بعيدا عنه ..حين اسمع اسمه.
.حبيبا انظم له من خيوط الشمس المنعكسه على جبين هاديء ...كوفيه..
حبيبا اقطف لاجله زهر نوار يشق طريقه للصبح...
وحبات زيتون مازالت تودع امها لتنتصب على راسه عقالا..
لم تكن طفولتي لتخبرني عنك الكثير سوى تلك الكلمات التي يعترفون فيها بأنهم احبوووك...
"وطني حبيبي الوطن الاكبر"...
وشعور بأناملك تداعب وجنتي ...
حتى كبرت..فاعتمرت قلبي ..
لتخلف فيه شغفا هائلا ..يقودني للبحث عن هويتك..
آه كيف نحبك ...
وبالكاد نتلمس جبينك بأطراف العين..
بالكاد نتنشق زيتونك ونوارك وزهرك البنفسجي....
انت احساس نملكه ..فهل يمووت الاحسااس فينا..؟؟؟
هنا فلسطين..وعاصمتها القدس الشريف..
كفاني امووت على ارضها..وادفن فيها ..
وتحت ثراها ا\وب وافنى..كفااني اظل بحضن بلادي ترااابا ..وعشبا ...
و..
زهره...
فهل تتحقق الامنيات ...وأرى أرضي....؟؟؟
ربمااااا...
فمن أجلنا ينتظر النهااار...
من مجلتي ...وبإحساااسي...
محبتي...
المفضلات