أختنا في الله هدى الرحمان
(غايتي رضا ربي)
أعتقد أنها بحاجة الى دعائنا ... فأن قلب المؤمن دليله
سنتحدث اليوم عن أخت كريمة طيبة ... لحضورها نكهة خاصة ترتبط بتعاليم ديننا الاسلامي ولها نهج وموقف وطريقة
تُعرف بها وتُكتب لها أجراً طيباً من الله سبحانه وتعالى واسلوب هادف كريم ناصح ومرشد يرتبط أرتباطاً وثيقاً بكل ما
نحتاجه من هدي رسولنا الكريم الصادق الامين حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أختنا الطيبة .. هدى الرحمان
تاريخ التسجيل
24-01-2011
إجمالي المشاركات
9,789
في موضوع لها .. ولها الاجر والثواب باذن الله تقول
دعاء اليوم في أقل من دقيقة
وفكرته اني رايح انزل لكم دعاء كل يوم ان شاء الله تعالى
اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره والقبر خير
بيت نعمره واجعل ما بعده خيرا لنا منه.
رب اغفر لي ولوالدي والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وفي موضع اخر تقول ..
هل تدري ياأخي متى تموت ؟؟؟!
لا، و أعتقد أن الموت لا بد منه. (كل نفس دائقة الموت).
و لكن لا ندري متى نموت.فقد نموت و نحن في سن الطفولة أو في سن الشباب أو في سن الشيخوخة فإن أمر الأجل مكتوم.قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون).
تذكر و أنت ترى عشرات الموتى تشيعهم و تحمل نعشهم و هم مختلفون في العمر فمنهم شاب و أطفال و منهم شيوخ. إن الموت لا يفرق بين الناس و الكل عنده سواء الصغير و الكبير و الغني و الفقير و الذكر و الأنثى.
وتضيف اختي
فياأخي لنعمل و نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، و نزن أعمالنا بميزان الإسلام و نتوب فورا عن الذنوب، و لا نسوف التوبة، وأن نتدارك ما بدر منا من تقصير في عمل الواجبات و الفروض و نرد مظالم الناس علينا.
ومن هنا كان لزاماً علينا ونحن أخوتها ان ندعوا لها بالشفاء العاجل وان نقف معها بخالص الدعاء ...
حيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف
مثَلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتعاطفِهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتَكى منْهُ عضوٌ تداعى لَهُ سائرُ الأعضاءِ بالحمَّى والسَّهَرِ
الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعنه صلى الله عليه وسلم
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا أتى المريضَ فدعا لَهُ قالَ: أذهبِ الباس ربَّ النَّاس، واشفِ أنتَ الشَّافي لا شفاءَ، إلَّا شفاؤُكَ شفاءً لا يغادرُ سقمًا
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2853
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أذهبِ الباس ربَّ النَّاس، واشفِ أنتَ الشَّافي لا شفاءَ، إلَّا شفاؤُكَ شفاءً لا يغادرُ سقمًا
المفضلات