في مطلع كل عام يكون الجرح أخضراً..يورق شهداء وجرحى،يلتف حول ساق الموت ولا يموت..وكان الميكروفون العربي –كماعهدتموه في سابق الغزوات – يتقيأ رذاذ الأفواه وجمل التنديد، و يضغط على دمامل الصمت المتورمة..لكن قبل ان تقيح... كان يلعق خوفه ويستريح...
تبدل العام وجاء آخر جديد رقم مميز عشرين عشره 2010 والعرض مستمراً ... لا تزال نفس حلقات المسلسل الدموي تعرض بنفس التوقيت :
في السادسة تشاهدون مسلسل تورا بورا يعرض يليه باكستان ماذا بعد ثم يأتينا ملحمة غزة تحت النار وعرس الدم في بغداد واسبوع ايران الدامي .....
وبين هذا وذاك هناك فواصل تركية بعباءات شرقية تصدر الينا ان اجدادنا الاتراك يحلمون بالعودة الينا بالغزو ولكن هذه المره من تحت الطاولة ....
المشهد القاتم هو الصراع الخفي للسيطرة على المنطقة بين احفاد اتاتورك واتباع المرشد الاعلى الايراني
والحكم الفيصل بالموضوع هو اسرائبل ...
تصفية حسابات .... ترتيبات جديدة ...
ماذا يحدث في شمال اليمن وجنوب السعودية ....
هل هو حزب جديد يزرع نفسه في خاصرة الامه على شاكلة حزب الله الايراني ....
عام 2010 يحبل بكل شيء
واجمل ما فيه بالطبع اننا سننسى حصار غزة وصوت الطائرات ودوي الانفجارات لنتابع بشغف
مونديال جنوب افريقيا في يونيو القادم ...
انتهى الموجز .....
المفضلات