حوار : عصام قضماني - الفوسفات .. المعدن والشركة ، غادرا مربع الخسارة الى الربح بعد الخصخصة , وبينما كان المعدن يسترجع بريقه ، كانت التساؤلات تستيقظ أو يتم إيقاظها من جديد في مخاض لم يتوقف فقط عند جزئية خصخصة « الفوسفات « بل أتى على برنامج الخصخصة ككل , لكن الفرق في الفوسفات وفي الشركات التي أحرزت نجاحات لافتة لم تحققها بينما كانت بيد القطاع العام إدارة وملكية هو أن التساؤلات أو الإنتقادات قبل الخصخصة كانت مدفوعة من رحم الخسائر والترهل الإداري وغيره من الأسباب التي ستحتاج الى دراسة موضوعية , وربما تحقيق بأثر رجعي يطال ملفات تلك الخسائر وسوء الإدارة إبان كانت تحت مظلة القطاع العام , فالأصل أن يتم التحقق في الشركات عندما تعاني الخسائر والهدر وليس العكس !!, الفرق هنا هو أن هذه الإنتقادات والحديث عن الفساد جاء بعد الخصخصة مدفوعا بالتحولات الإيجابية التي شهدتها هذه الشركات ومنها الفوسفات « ما لفت الانتباه اليها ودفعها الى منتصف دائرة الضوء وهنا بيت القصيد !.
المفضلات