الرياض - سعد الأسمري - الحياة
لوحظ تراجع كبير في قطاع الدعاية والإعلان للانتخابات وبناء المخيمات، قدّره مراقبون بـ50 في المئة إذا ما قورن بالفترة المشابهة أثناء الانتخابات البلدية الأولى.
وقال المرشح من الدائرة الثالثة في الرياض وليد السويدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده في الرياض أمس، إن الشروط الصارمة التي وضعت أمام المرشحين أسهمت في عدم طرح المرشحين برامجهم، من خلال برامج إعلانية ودعائية مميزة، إذ من المتوقع أن تتراجع الدعاية والإعلان بنسبة كبيرة تتجاوز 50 في المئة مقارنة بالتجربة السابقة.
وعزا السويدان ذلك إلى عوامل عدة، من أهمها الوقت والشروط المفروضة التي قيدت المرشحين، إذ كان من المفروض أن تعطى الحرية أكثر من ذلك، حتى يستطيع كل مرشح أن يطرح برامجه بشكل جيد. وأكد أن هدفه من الترشح المساهمة في تصحيح وإزالة كثير من السلبيات التي تقع في منطقته، ومن أهمها الجانب البيئي، ورفع المستوى الصحي، إضافة إلى الاهتمام بمشاريع البنية التحتية، خصوصاً أن كثيراً من أحياء الرياض تعاني مشكلات في الصرف الصحي والحفريات وغيرها من السلبيات، التي تأتي نتيجة لعدم اهتمام الجهات المسؤولة عن ذلك.
وتطلع إلى أن يكون للمجلس البلدي صوت حقيقي في المرحلة المقبلة، ويتحول إلى سلطة تشريعية، بدلاً من أن يبقى ناقلاً لصوت المواطن إلى المسؤول.
ولم يخل البرنامج الانتخابي الذي طرحه السويدان من البرامج التي تشهد مطلباً وطنياً للكثير من المواطنين، ومن أهمها الإسكان، والاختناقات المرورية، وإنشاء مراكز الأحياء، والميادين الرياضية المخصصة للمشي، وتصريف مياه السيول والأمطار، إضافة إلى تفعيل عمل الحكومة الإلكترونية في مختلف القطاعات الخدمية والبلدية.
المفضلات