هزيمة الأمريكان بكرامات المجاهدين المجاهد ابو علي التميمي حكى أبو بكر الطرطوسي رحمة الله تعالى عليه في كتابه سراج الملوك قائلا: كان شيوخ الجند يحكون لنا في بلادنا ، يقولون: دارت حرب بين المسلمين والكفار، ثم افترقوا، فوجدوا في المعترك قطعة خوذة قدر الثلث بما حوته من الرأس، فقالوا: إنه لم ير قط ضربة أقوى منها ولم يسمع بمثلها في جاهلية ولا إسلام، فحملتها الروم وعلقتها في كنيسة لهم، فكانوا إذا عيروا بانهزامهم يقولون: لقينا أقواماً هذا ضربهم، فيرحل أبطال الروم إليها ليروها، وموضع الشاهد ما يحصل في هذه السنوات العصيبة التي يمر بها العدو الأمريكي من وضع حرج بفعل ضربات جيش رجال الطريقة النقشبندية والتي سرّعت هزيمتهم مما دفعهم إلى الانسحاب من العراق ونقل آلياتهم المحطمة معهم بشكل سري ومخفي إلى بلدانهم كي لا يتركوا أثرا لسؤال: ما الذي جعلكم تنهزمون من العراق شر هزيمة ؟، وكي لا ترى آلياتهم المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية والمتطورة ذات السمعة العالمية والتي استطاع أبطال جيش الطريقة النقشبندية بسلاح نقشبندي محلي الصنع أن ينسفوا هذه الآليات والمعدات وينثروها في الهواء ويسقطوا طائراتهم في الجو ويجمعونها على شكل كوم خردة تباع سكرابا، يا ترى هل سيأخذون هذه الخردة إلى أمريكا وهل سيضعونها في متاحفهم ليجدوا لهم مبررا لهزيمتهم من العراق كما فعل أسلافهم ؟ أم سيخفونها ليزيفوا الحقائق كما زيفوها من قبل أو يبيعونها بمبالغ ضخمة للحكومة العميلة مع نسبة ربح لسمسار الحكومة من هذه الخرداوات التي نراها في الشارع وعليها عَلَم حكومة عملاء الاحتلال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، واذا عرفت شعوبهم الحقيقة ورأت هذه الخردة ماذا سيكون جوابهم لشعوبهم عند السؤال عن السلاح الذي استخدم في تفجير هذه الآليات ونسفها بهذا الشكل ؟! أهو قوة خارقة من الخيال العلمي أم أسلحة تقليدية أم شيء آخر صنعه العراقيون والعباقرة من المجاهدين في جيش رجال الطريقة النقشبندية من مخلفات الحديد والسكراب، انه أمر يثير استغراب غير المسلمين لان المسلمين اعتادوا الكرامة من الخالق في حروبهم مع الغزاة والمستعمرين والكافرين وكراماتهم تطير لها عقول المحبين فرحا لأنهم أصحاب حق في الدفاع عن دينهم وأرضهم وبلدهم ؟! وإذا أرادوا أن ينكروا كل هذه الحقائق ويخفوا آثار الهزيمة فاثأر الهزيمة في أمريكا متوفرة في كل جوانب الحياة ففي الاقتصاد هناك الأزمة المالية وفي الجانب الشخصي قتلاهم تملئ مقابرهم وجرحاهم تملئ مستشفياتهم فضلا عن المرتزقة الذين لم يعرف لهم اثر والمعوقون الذين قدمهم حاكمهم طُعْما لسلاح المجاهدين من اجل وحيه الشيطاني الذي كان يخاطبه كما كان يدعيه كبيرهم ويقول له اغز العراق، فقادهم للاندحار فماذا سيكون جوابه لشعبه خاصة لذوي القتلى والجرحى والمفقودين أو المعوقين . قالوا: ومن الحزم أن لا يحتقر الرجل عدوه؟ وإن كان ذليلاً ، ولا يغفل عنه وإن كان حقيراً، فكم برغوث أسهر فيلاً، ومنع الرقاد ملكاً جليلاً. قال الشاعر: فلا تحقرن عدوا رماك وإن كان في ساعديه قصر فإن السيوف تحز الرقاب وتعجز عما تنال الإبــــــر إن جندنا في جيش رجال الطريقة النقشبندية يتمتعون بشجاعة كبيرة أثارت إعجاب الأعداء والأصدقاء لثقتهم بوعد الله تعالى وبنصره الذي لا يتخلف عن المؤمنين المجاهدين الصادقين، واعلم أن الشجاعة عماد الفضائل ، ومن فقدها لم تكمل فيه فضيلة ، ويُعبّر عنها بالصبر وقوة النفس . قال الحكماء : وأصل الخير كله في ثبات القلب والشجاعة عند اللقاء على ثلاثة أوجه: الوجه الأول: إذا التقى الجمعان وتزاحف العسكران، وتكحلت الأحداق بالأحداق ، برز من الصف إلى وسط المعترك يحمل ويكر وينادي : هل من مبارز. والثاني: إذا نشب القوم واختلطوا ولم يدر أحد منهم من أين يأتيه، يكون رابط الجأش ساكن القلب حاضر اللب لم يخالطه الدهش ولا تأخذه الحيرة ، فيتقلب تقلب المالك لأموره القائم على نفسه. والثالث: هو في أصحابه يلزم الساقة ويضرب في وجوه القوم ويحول بينهم وبين عدوهم، ويقوّي قلوب أصحابه، ويرجى الضعيف ويمدهم بالكلام الجميل، ويشجع نفوسهم، فمن وقع أقامه ومن وقف حمله ومن كبا به فرسه حماه، حتى ييأس العدو منهم، وهذا الوصف لعمري هو وصف جيش رجال الطريقة النقشبندية. هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبندية العدد 41 لتحميل المجلة http://www.nkshabandmgz.com/alnkshab...elle/41/41.pdf
المفضلات