كتاب عن وصفي التل حتى يعرف الجميع من هو وصفي انصح كل عربي ان بقراء الكتاب
http://albalqa.net/arab/arab/article.php?articleID=3659
كتاب عن وصفي التل حتى يعرف الجميع من هو وصفي انصح كل عربي ان بقراء الكتاب
http://albalqa.net/arab/arab/article.php?articleID=3659
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اشكرك اخي محمدود
على الكتااااااااااااااب
تقبل تحيتي
ورودي
شكرا اخي محمووووووووود
وصفي التل شهيد الوطن الأردني واحد من أولئك الرجال الذين عاشوا دون خوف من تهديد أو وعيد وترك الأمر للخالق بالرغم من معرفته وتأكيداته على انه مستهدف من قبل الذين أرادوا للأردن أن يكون جحيما وللتراب الوطني أن يستباح وللعروبة ان تنقسم على نفسها من اجل مآرب وأهداف لاتحقق أية مصالح وطنية وقومية
وصفي التل ومنذ تسلمه مديرا للتوجيه الوطني عندما خاطبه رفيق دربه وشقيق روحه الشهيد هزاع المجالي ( يدك في الكتاب رجلك في الركاب ) حقق مالم تحققه أجهزة إعلام متكاملة لديها الوسائل وغيرها في الوقت الراهن إذ عمل رحمه الله على أن يكون للأردن صوتا مسموعا بين الدول يدافع من خلاله عن الحياض الأردني بكل قوة وبين للمواطن الأردني الذي كان يقع تحت تأثير أصوات نشاز أخرى تصدر من دول عربية إن الأردن فيه شعب حي لايرضى القهر والتهديد والوعيد
كان رحمه الله لايسكت على باطل ولا على خطأ فوقف أمام مجلس النواب عند تسلمه رئاسة الحكومة أول مرة مخاطبا ( ليس ذنبنا أن العلاقات سيئة بيننا وبين مصر .. نحن لانتحمل مسؤولية هذه العلاقات .. ليس لنا في مصر مؤامرات .. ليس لنا ضد مصر عشرات الأجهزة الإذاعية التي تحرض على الشتيمة والعصيان في كل دقيقة وفي كل يوم .. تؤلمنا المهارة الإذاعية ونشعر أنها تصدع ولكن إذا أردتم منا أن نسكت على كافة الأكاذيب فارجوا أن تبحثوا عن حكومة غير هذه الحكومة لان هذه الحكومة لاتسكت على الأكاذيب )
وعاد رحمه الله وقال في جلسة الثقة للحكومة الأخيرة التي استشهد وهو يرأسها ( فإننا نعود ونؤكد تمسك الحكومة بقدسية حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وحقه في تقرير مصيره وان القبول بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر بتاريخ 22 نوفمبر 1967 أو مبادرة وزير الخارجية الأمريكية لاتعني ويجب أن لاتعني المساس بشيء من الحقوق الأساسية المقدسة للشعب الفلسطيني ... وان الحكومة ترى في مشروع الدولة الفلسطينية التي يدور حولها الهمس والحديث ضربة لمعنى الوحدة المقدسة في وجدان كل عربي )
إن رد الشهيد الأخير جاء تكرارا لما حدث في مقتل الشهيد هزاع المجالي الذي أعقب مؤتمر شتورا حيث كان موقف الأردن يعارض قيام الكيان الفلسطيني قبل التحرير وكان الوفد الأردني برئاسة وزير الخارجية موسى ناصر وعضوية شهيد الأردن وصفي التل حيث بعد المؤتمر بأيام طالت أياد أثيمة المجالي وآخرين من شرفاء الضفتين حيث امسك الشهيد التل بقطعة خشب من مكتب الرئيس الشهيد المجالي وقال ( مامات منا سيد ألا قام سيد ) وكان ذلك السيد الذي قاوم الظلم والفساد وكان ذلك المزارع والمقاوم والعامل وقد حمل روحه على راحته من اجل الوطن وازدهاره لم تردعه التهديدات ولا التهويلات أو التحذيرات وكان بحق سيد نفسه الذي لم يركع إلا لله سبحانه وتعالى
وصفي الرئيس الذي كان أول اهتماماته الأمن والنظام وراحة المواطن واعتبر كل ذلك هدفا رئيسا من ا هداف حكوماته وكان مقاوما في بداية حياته ضد الاحتلال وضد كل مسببات الظلم وكان المقاوم لكل الفتن التي حاولت أن تطال الأردن أرضا وقيادة وشعبا وكان شهيد الحق من اجل الحفاظ على كل ذلك مبينا رحمه الله في كل مواقفه أن أهداف حكومته والخط العريض لسياساتها يتركزان ويتمثلان في كلمة واحدة عنوانها واحد وهو المعركة التي هي عنوان الوجود الأردني بأسره وهي عنوان لايميز الوجود الأردني عن غيره من أنماط الوجود الأخرى وإنما هو الذي يحدد مضمون ذلك الوجود ويكسبه حقيقته ومعناه وهذه الحالة برأي الفقيد الكبير تصبح فيها المعركة عنوان الوجود وعنوان العمل والإنتاج على كل صعيد وفي كل ميدان
رحم الله وصفي واسكنه فسيح جناته وجعل مسكنه مع الصالحين والأبرار والشهداء فهو يستحق منا أن نستذكر أعماله وانجازاته وان نقتدي بوطنيته وعروبته .
المفضلات