كانت الساعه تقارب الثالثة والنصف فجراً
استلقي بين وسادتي واحاسيسي واسرح في غبطت الزماااااان
اتذكر ايام جميلة وايام آهات
واتبادل الحديث مع نفسي بخفوت صوتي بحيث لا يشعر بي احد
اسرح باطيار حزينه .. وقلب ممزق
وفجأه حل الظلام ..... ما هذا ... وكيف ذلك
احضرت شمعة وانرتها بغرفتي الصغيرة
وهل منكم من راقب شمعه في يومُ
بدأت اتكى على يدي والاخر على خدي
واتأمل تلك الشمعه اليأسه
المحترقة بين احلام السنين
ويالها من افكار تراودني
بدأت دموعي بالانهيار
قطرة ... فقطرة
ثم تلوها امطار بكاء
تخيلت نفسي بانني الفتيل
ياالهي ... بدأ يحترق بشدة
لكن هناك نور يشع بقوة كلما احترقت
تلك الشمعه
وبدأت الشموع تسيل
كالسيل في يوم ماطر
لما يلبث الوقت الا ان قاربت هذه
الشمعه
بأن تنتهي
وتزول
وانا اصارع دموعي واقول لها توقفي
ارجوك لم اعد احتمل
فتخاطبني نفسي وتقول ويحك
انظري قاربت على الرحيل
وبعدها انطفأت
ولم يعد الا تجمع الشموع في وعاء صغير
فوجدتُ ...
بأن الفتيل .."انا"
والنور الساطع منها ..." انتم "
والشموع التي ذابت منها في القاع هي
....
...
..
.
آهاتي
وايامي
وعذابي
فانتم الشعاع الذي سوف يبقى خلفي
عندما انتهي
ارجوكم لا .. لا
تتوقفوا عن اطرائي
بقلم زهرة الكاميليا
خاطرة خاصة واحبها
المفضلات