عمان - عودة الدولة - «سنلعب للفوز وليس غيره» شعار يرفعه الرمثا والفيصلي عندما يتواجهان في الخامسة والنصف من مساء اليوم على ستاد الحسن الدولي في المواجهة المؤجلة من الأسبوع السادس ضمن حسابات دوري «المناصير» لكرة القدم.
وتحمل أية مواجهة تجمع الطرفين على وجه التحديد كافة أنواع الاثارة والحضور الجماهيري المنتظر في القمة المرتقبة..خصوصاً أنها حديث الساعات الماضية، الأمر الذي وضعها تحت الانظار وعلى دائرة الاهتمام قبل صافرة البداية، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة.
الفيصلي صاحب المركز الثالث على سلم لائحة الترتيب برصيده النقطي (14) يعيش الاوقات الجميلة في ظل الفوز الماضي على الوحدات المتصدر (19)، بينما الرمثا الرابع (13) ينظر للمباراة بعيون واسعة على اعتبار انها تقام على أرضه وبين جماهيره.
لماذا وكيف؟!
على الورق وطاولة الأسئلة الكثير من الاستفسارات وتحديداً لماذا الرمثا والفيصلي قمة تعني الكثير في الحوار التكتيكي؟!
يروي المدير الفني للفيصلي محمد اليماني خلال تصريحات لـ»الرأي»: المواجهة صعبة وأمام فريق قوي سيلعب على أرضه وجماهيره «مستوى الفرق متقارب ونحن كل مباراة بطولة وكان لدينا ثلاث لقاءات مؤجلة انتهينا من الشوط الأول أمام الوحدات والرمثا الشوط الثاني ثم أمام شباب الأردن وبالمجمل بقي لنا 15 مواجهة في الدوري لها حسابات خاصة وتعزيز الرصيد النقطي نحو الأمام».
وعرج اليماني على العديد من الأمور بقوله: نتدرب يومياً والفوز الماضي سلاح ذو حدين وهناك تغييرات طفيفة على التشكيلة وسنلعب بتوازن وعلينا تحقيق المطلوب في قمة لها مكانها الطبيعي والجهاز الفني نحسب لكافة المباريات باطارها ذي الأهمية القصوى..الرصيد متقارب وممنوع اهدار النقاط ونحن جاهزون وليس لدينا احتجابات.
وبذات الحال كرر المدير الفني للرمثا د. ناجح ذيابات حديث الجاهزية متوقعاً فوز فريقه «ستكون بين نجوم أصحاب مستوى كبير وسيقدمان صورة مميزة عن الكرة الأردنية..الرمثا عاد قبل ايام من معسكر في قطر حقق الكثير من الايجابيات وعزز الانسجام ورفع اللياقة البدنية ولدينا الكثير من العوامل التي تجعل الرمثا الأقرب للفوز وتحقيق نقاط المواجهة».
وقال ذيابات: ننتظر المباراة ونسعى للفوز فهو يبقينا في المقدمة وساحة المنافسة ووضعنا التكتيك والتشكيلة المناسبة للقاء والجميع يتحضر لاسعاد انصاره ولا بديل عن الفوز ومن خلال التدريبات الاخيرة شاهدت الروح العالية والمعنويات لدى كافة عناصر الفريق ونتمنى التوفيق.
ذكريات خاصة
تغازل اليماني وذيابات اثناء الحوار وهما يستذكران الزمن الجميل، حيث اوضح اليماني أنه لعب الى جانب ذيابات في صفوف المنتخب الوطني واصفاً اياه باللاعب المميز في منطقة خط الوسط، واستطرد في هذا الجانب على وجه التحديد «أيضا تواجهنا في الناديين ولي معه سنوات طويلة مع كرة القدم».
ورد ذيابات على تلك المصطلحات «اليماني صديق له مكانة مهمة عندي واحترمه جداً ولعبت معه وضده وكان مبدعا في مركز الظهير الأيمن وكثيراً ما كنت احاول اجتيازه ونجحت في بعض الأحيان والقمة الآن لها طابعها الخاص لأننا نعود على رأس القيادة الفنية..ذكريات جميلة ورائعة للغاية».
حوار الشقيقين
بينما اعلنت روابط المشجعين في المعسكرين أن المواجهة بين فريقين من العيار الثقيل، ومع بروز محطات بين الأجيال المتلاحقة، وظهور عنصر الرقابة على مفاتيح اللعب طيلة المجريات ستشهد المباراة ايضا بين طياتها لقاء الشقيقين أحمد الحوراني في صفوف الفيصلي ومحمود الحوراني بالرمثا، مثلما ستكون تحت رصد الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
..بالوثائق
لدى الحديث عن مكامن الخطورة، يمكن استخلاص بعض الوثائق التي يقع عليها كامل المسؤولية لدى انصار الطرفين..الفيصلي بات واضحاً أن رائد النواطير أخطر أوراقه..فهو يسجل من انصاف الفرص ويخترق ويسدد ويرهق الجدران الدفاعية، وكثيراً ما يطلب المدربين الذين يواجهون الفيصلي مراقبة النواطير ومنعه من الحركة.
وفي الجانب الرمثاوي يتضح ان صدارة حمزة الدردور قائمة الهدافين ستضعه نصب الأعين بهدف ايقافه عن زيارة الشباك، وما يميزه سرعة الانطلاق من الثبات والتهديد المباشر وغير المباشر، مثلما يعتبر في الرمثا الورقة الرابحة المؤثرة ولعب دور المنقذ في الصفوف وقت الحاجة..لذلك يتضح أهمية تحركاته المحورية.
الراي
المفضلات