في موقع www.arabicasino.net قريت الخبر التالي:
موقف المملكة العربية السعودية المتملق تجاة لعب القمار
تنفذ المملكة العربية السعودية نظاما محكما لتصفية المواقع الإلكترونية التي تتطرق إلى بعض المواضيع الحساسة مثل: الجنس، المخدرات، انتماءات دينية وبالطبع القمار. وفقا لأحد الأبحاث الذي تم سنة 2003 واستمر حتى سنة 2004 على يد الموقع الإلكتروني opennet.net يبدو أن وحدة خدمات الإنترنت في السعودية تصفي حوالي 93% من مواقع القمار المعروفة.
قامت المملكة العربية السعودية بربط الإنترنت لحواسيب العائلة المالكة سنة 1994، ولكنها قامت بتأخير ربط حواسيب المواطنين بالإنترنت بعد 3 سنوات! وذلك كي تتمكن العائلة المالكة من مناقشة أضرار وفوائد الإنترنت. لا شك أن المواطنين قد لا يتجرأون أن يطلبوا من وحدة خدمات الإنترنت أن تقوم بإزالة نظام التصفية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سياسة تصفية المواقع "غير المرغوب بها" تطبق على الحواسيب الخاصة بأفراد العائلة الحاكمة؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن ننبش ماضي بعض شخصيات العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، لكي نرى ما هي الخطوات التي يتخذونها لكي يتجنبوا نظام تصفية المواقع غير المرغوب بها، في الوقت الذي يوهمون شعبهم بصدق نواياهم تجاه تطبيق توصيات القرآن الكريم.
إحدى الطرق التي يتبعها هؤلاء الأشخاص لتجنب نظام التصفية هي عن طريق الهرب إلى أي بلد أجنبي، وليس عربي، بعيدا عن أنظار الشعب. وأول من قام بتنفيذ هذه الإستراتيجية هو ملك السعودية فهد بن عبد العزيز. قبل أن يتم تتويج فهد ملكا، اشتهر في شبابه كزير نساء، سكير شغوف بارتياد موائد القمار. وحسب المعلومات الواردة من صحيفة الغارديات البريطانية، فإن الملك فهد قد خسر 6 ملايين دولار في ليلة واحدة أثناء لعبه للقمار، احزروا أين؟ في أفخم موائد القمار في الرفيرا الفرنسية. أنظروا كيف يتحايلون على الشعب ويوهمونه بصدق إيمانهم؟ تفاصيل الحدث هي كالتالي: خسر ثلاثة أمراء سعوديون، من ضمنهم وزير الداخلية فهد بن عبد العزيز، أكثر من 6 ملايين دولار على لعبة الروليت في كازينو مونتي كارلو. حيث وصل الشيوخ الثلاثة إلى الفندق الفاخر "هوتيل دي باريس" وفي رأسهم شيء واحد فقط. " نحن جئنا لكي نلعب قمار" قالوا لإدارة الفندق. ولكن تحت شروط معينة، "نحن سنبلغكم متى بإمكانكم أن تغلقوا الكازينو". يقفل هذا الكازينو الذي أبوابه عادة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، بقي مفتوحا تحت رغبة أولئك الشيوخ حتى الساعة التاسعة صباح اليوم التالي. عندما اتنهى الشيوخ من لعب القمار قال أحد العاملين في الكازينو مستهزءا "الحمدلله أنهم لم يبقوا إلى الليلة الواحدة بعد الألف". ولكن الأنكأ من ذلك أن الجمهور تجمع حول موائد الروليت، والفتيات تجمهرن كالنحل. حسب أقوال أحد شاهدي العيان" فقد دعى الأمراء الثلاثة امرأتين لكي يتناولوا معهم طعام العشاء. بعد تناول طعام العشاء، اتضح للفتيات أنهن لم يعجبن الأمراء، ومع ذلك حصلت كل واحدة منهما على 400 دولار. وقد أغدق الشيوخ الثلاثة على العاملين في الكازينو أيضا. حيث حصل أحد العاملين الذين يقومون بتفريغ السيجار من المكتات على 400 دولار أيضا نقدا.
تعرفون المثل الذي يقول "فرخ البط عوام"، هذا المثل ينطبق على ابن المبك فهد وهو الأمير محمد. محمد لا يختلف عن أبيه، فهو مثله طائش، سكير، خمير. وحسب صحيفة الغارديان، بين سنوات 1985 و1997، خسر محمد 132 مليون دولار أثناء عطلته في جزر البهاما. في أحد الأيام استيقظ الأمير محمد مذعورا بسبب ضياع 132 دولار. في البداية حاول محمد اتهام مؤتمنه سعيد أياس، الذي يملك عدة منازل في باريس ولندن وهيوستن، بالإضافة إلى يخت ضخم بقيمة 30 مليون دولار. لسوء حظ الأمير محمد فإن محامي نجحوا في تفنيد إدعاءات الأمير محمد، قائلين أن محمد قاد باستخدام هذا المبلغ الضخم لتسديد ديونه في القمار خلسة.
هل تعلمون ما هو الشيء الغريب في سياسة تصفية المواقع غير المرغوب بها؟ الغريب في هذه السياسة أنها اقترحت بشدة على يد ذات الأشخاص الذين يفرون من بلادهم لكي يتجنبوا الجملة "ممنوع دخول هذه الصفحة" التي تظهر للعديد من سكان السعودية، دون استثناء.
عنجد إذا كان الناس اللي يمثلوا الشعب يتصرفوا بهذه الطريقة، ايش بتتوقعوا من الشعب نفسه؟ أن يقف ويتفرج؟ أرجو أن اسمع اراءكم
المفضلات