رويدكَ يا عشقي الأوحدْ
لن يطول صمتي
فلا تستعجل في معرفتي كأنثى
تهيمُ في الغرام سماءً
هل تود ان تعرف من هي تلك الأنثى التي تتساقطُ عطراً
و تتهادى عبيراً . . و تتسربلُ وشاحاً من نور
و ترتدي أروقة النقاء و الصفاء
انا من امتلكت السور المنيع من الكبرياء
و لا أظن لأي رجل عندي رجاء
مغرورةٌ حدّ النُخاع .. الا بك .. و من أجلك
إليك أنتَ و ليسَ لغيرُك
يا من من عشت جنونه بمشقه و عناء
و عشق كبير حد السماء
يا الله
هذا الحب طاغوت لا يرحم
طلاسمٌ لا تُرى و لا يمكنُ فهمها من كُل الرجال
نارٌ تنثرُ أشلاءً من حِممِ
الشوق
و تُحرِقُ جفون البوح
يا سيدي الأكرمُ قلباً
أنا أنثى و بحرٌ يتراقصُ عِشقاً على أمواج اليمْ
انّ تمكنت و أجدت الغوص فيه
و الا سيغدر بك خِلْسةً
و أنتَ لا تشعرْ
و ل رُبما يغرقك في طوفانٍ لا تُرى خيوطه
على سفوح النجاة
ياللعجب ؛ الحب يا من له كامل السيادة
اوامره ملبيه من الديوان الأنُثوي العطري
لقلبي
يجعل الروح منقاده بمعتقله و مُكبْلةٌ
بمشاعره دون موافقه مني
لتعي الانتباه
و ل تتحسس مطارقِ الإدْراكْ
هناك ضجه للعقل و ثمةَ أمرٌ خطير
اظنهُ حديث الثوابت و المتغيرات بين القبول
و الرفض عند فقدان الامل
حزناً يشكي الليالي و يترجم كل مافي
العشق من رهان
و ماهذا الرهان إلا اناملُ أنثى
ارتعشت من برد الزمان و صقوعِ المكان
يا سيدي ؛ أنا أنثى مهما حدث لها
إلا أنها ترتمي في مملكةِ الشموووووخ
حتى وإن كانت ضريبة ذلك الشموخ
حياتا بأكملها
نظرتي في العشق تُعانق السماء
و تُجاور النجوم التي تتلألأُ في ظُلمة الليل
و ميزان كرامتي .. يرجح بكل ما يتأكد فيه
اذلالاً لي
لا تتوهم بأنني انثى سهله المنال و قريبةُ
الإنْقياد
فعزتي في سمو ذاتي
ليست عنفوان من تبكي و تدمع أعينها
لأجلك
لا .. و لتترك عنك الاوهام
فقد صنعوني الرجال بأتجاه الشموخ و رِفْعةِ العلو
انتبه و خذ الحذر
فقد احببت )( حره لا تسّام )
لست مغروره في منظور أولئك
و لكنني مغرورةٌ في منظور العشق
فقد توجت اليوم اميره تاجها الكبرياء
المرصع بالشموخ
سيدي الأكرمُ نُبُلاً هي همسةٌ
من القلب إليك
لن أبتئس إن عشت وحيده
بل افتخِر
بأني الأنثى الصادقه
وسطَ كلِّ هذه الوجوه المُتأرجِحه
و بين تلك الأقنعةِ المزيفه
المفضلات