لا صرت انا الصورة وعيونك البرواز
تزين بهالفضا أحلامي ويسري همي للغربه
لكن لا صرت انا رماد لا يمكن ترجع الصورة
أصبحت رمادا محترق بنارن انا أشعلتها
وسكبت عليها من جرحي وقود
وهيهات للصورة ان تعود
غدرت جرحت طعنت بخنجر الخيانه
نعم فعلت كل هذه الامور
ولم يبقى سوى أن أضع رأسي في الرمال
مثل النعام وأبكي على خلن طعنته وهو من قبل طعني له مقتول
قتلته أيدي البشر
وقتله الزمن القاسي
وأكملت انا المشهد الأخير من مسرحية الجراح
تدرون ما كان ذنبه ؟
ذنبه أنه أحب انسان لم يتوقع منه جرحا في يوم من الأيام
فأي ذنب أقترفه لكي يعاقب بجرح لا يبرى
المفضلات