ابي ذاك الاسد الذي حمى بشجاعته العرين
ربى بحكمته ثلاث من البنات واربع من البنين
لا أعلم أبكي الما او اكتفي بالانين
فما عاد ينفعني الصراخ في التعبير عن الحنين
فقد رحل وتركني أجابه بالسنين
حائرة انا اهو حقيقة ام كمين
من اثر الصدمة لم اعد اعرف ما اليقين
فقد كان الخبر فاجعة لم اتلقاه يوما الى حين
لكم احن الى ان ارى وجهه الاسمر الرزين
وتلك الايادي التي صارع بها ذاك الزمان اللعين
قد روض الواقع ذلك النمر الهجين
حتى اصبح رجلا يحترمه الكثيرين
وإذا تكلم سكت الناس جميعا منصتين
ليته يعد لأراه وأحدثه عن الشوق والحنين
ولكن هل ينفع التمني بعد ان تركنا تائهين
إن للفناء ساعة هي بيد رب العالمين
لن يهرب منها حاكم او فقير او مسكبن
فهو حق كتب على الناس اجمعين
سأعيش حياتي الى ان تأتي ساعة الموت المبين
علّي التقيه عند ربه في الفردوس مسرورين
المفضلات