الحقيقة الدوليه - عمان
وزير الخارجية ناصر جودة يحرص على التغريد باللغتين العربية والانجليزية، وذلك نظرا لأن 24 الف متابع لتغريداته هم "عرب واجانب"، من رؤساء دول ومسؤولين واشخاص عاديين، بحكم عمله الدبلوماسي.
عدد من متابعي جودة "انتقدوه" اكثر من مرة، عندما خلت تغريداته باللغة الانجليزية من ترجمة لها بالعربية، وسألوه: "لماذا لا تغرد بالعربية".
اخر تغريدة للوزير كانت بتاريخ 18/10، وتناولت زيارة العاهل المغربي للأردن، قال فيها: ان "الأردن يرحب بحرارة بالملك الضيف"، ووصف المباحثات الملكية بين الضيف وجلالة الملك عبدالله الثاني بالممتازة.
• سفارتنا في واشنطن غردت اول من امس، مقتبسة ما قاله جودة "عن الحاجة الى بدء عملية انتقال في سورية، للحفاظ على الوحدة والأمن للشعب السوري".
• السفير البريطاني لدى المملكة بيتر ميليت، اشاد بتغريدة له قبل ايام، بكشف دائرة المخابرات العامة لخطط ارهابية استهدفت الأمن الأردني، واعتبر ان الأمن هو "الأولوية للجميع"، كما بث في تغريدة اخرى، تعازيه لأسرة الشهيد العريف محمد المناصير الذي استشهد على الحدود الأردنية السورية وهو "يدافع عن بلده".
• بمتابعة صفحة رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، يلاحظ ان الرفاعي يفضل مؤخرا عدم الإفصاح عبر "تويتر" بما يجول في خاطره "سياسيا".. فآخر تغريدة بثها كانت بتاريخ 18/8/2012، وكانت "تهنئة لمتابعيه بعيد الفطر".
• وزير التعليم العالي والتربية والتعليم الأسبق وليد المعاني، علق قبل ايام على "خبر ينتقد الكتب المدرسية"، قائلا "انه كان يقول ويكتب عن هذا الامر لعشرة اعوام وان عملية اصلاح رئيسية مطلوبة في هذا الصدد.
تعليق المعاني هذا، لقي ردا من احد المعلقين، جاء على شكل سؤال للمعاني: "هل هذا يتضمن الوقت الذي كنت انت فيه وزيرا.. ولم تفعل شيئا؟"، ويبدو ان هذا الانتقاد، استفز المعاني، فغرد مجيبا "الاصلاح يحتاج اصلاحيين"، وقال "الناس تظن انك عندما تكون وزيرا فإن لديك كامل السلطة لعمل ما تشاء وهم مخطئون"، واعتبر في شرحه ان السلطة تكمن في بيروقراطية المؤسسة، وان الاصلاح بذاته يأخذ وقتا طويلا ولن يحدث في ليلة وضحاها.
واشار الى ان المؤسسات تحتاج لأشخاص من داخلها، يؤمنون بالإصلاح، وقال، ان الاصلاح عندما يكون "ضد مصالح هؤلاء فلن يدعموه، وسيفشل، حتى لو كان المسؤول مؤمنا به".
واضاف بحسب ما نشرت صحيفة الغد الاردنيه: "تحتاج لإدارة تتبعك وتؤمن بنفس طريق الاصلاح، وغير هذا فإنهم سيغيرون الاتجاه.. لذا في العادة الناس يخشون المستقبل والأغلب مرتاحون مع الحاضر.. لأنهم يعرفونه وكيف يتعاملون معه، وأي تغيير قد يحرمهم من مصالحهم او مكاسبهم.. مهما كانوا
المفضلات