كيف لي ان اعبر عن شوقي..وقد زاد الشوق عن مكنونات نفسي ..
كيف لي ان انثر عبارات اللهفه ..وقد اشتعلت اللهفه في القلب اكثر
واكثر..
كيف لي ان اكتب عن حبي ..وقد اذاب الحب جسدي ...
فما عدت اعرف كيف اكتب او لمن ؟
فتاه تعشق الحب ... تبحث عنه بكل مكان وبكل وقت ..كيف
لي ان اسطر احرف لا تعبر عن رغبتي بالحب ...اااه يا من ابحث عنك..
كيف الوصول اليك...كيف لي ان اجدك!!
احرف تحرقني ...كلمات تقتلني ... لانها لم تجد من يسمعها ..
من يحافظ عليها ..!!
هل انا غريبه عن هذا العالم ... ام انه هو الغريب؟؟
سؤال طرح نفسه بنفسه ..اين اجد ذلك الامان! ..اين اجد ذلك الحنان!
اين اجد ذلك الحب !...
شعوري باني وحيده في عالم مليئ بالبشر لكن لا يفهمون معنى الحياه ..
كيف لي ان اعبر وانثر واكتب عن شوق ولهفة وحب !!
كيف لي ان اسطر كلمات وعبارات تتنفس العشق في
عالم لا يفهم معنى الحياه ...
ابحث... ابحث...عن عالم اخر؟ أهذا الحل ؟!
نعم ..هو الحل ..ولكن سؤال اين اجد هذا العالم ...اين اجده؟؟
حاولت الهروب ..حاولت اللجوء الى عالم اخر .. ولكن البشر لم
يتركوني اذهب ..تعجبت لما!!
فقالوا : انك الحياه لنا
ضحكت ...وضحكت ...حتى نزلت دموعي من
كثره الضحك..
أبعد ان قررت الرحيل ! اصبحت الحياه لكم !! كيف ..كيف
وان لا اشعر بأي شئ ... كيف وانا لا اشعر بوجودكم
دائماً كنت وحيده ... ولا زلت وحيده ...
فكيف الان ..اصبحت لكم الحياه...
واه ..اسفاه ..انتم ما زلتم تعتقدون اني تلك الفتاه البريئه التي
تستطعون ان تضحكوا عليها بكلمه صغيره ... استيقظوا..استيقظوا
فانا الان فتاه ...بل شابه ابلغ من العمر تسعه عشر عاماً ..لم اعد تلك
الفتاه التي تتداعبها الكلمات ..وتمشي خلف قلبها ..فانا الان امشي
خلف عقلي ...عقلي هو مفتاح نجاحي .. هو مفتاح تحقيق
الحلم.....الحلم الذي ابحث عنه ..
قلبي ... اعلم انكم تسألون عنه اين هو ؟ هو بداخلي ولكن لم بعد
متهور ..لم يعد طائش .. لم يعد يركض خلف الكلمات الجميله .. هو
الان في رحله طويله ربما يعود منها ..وربما لا يعود .. هو حبيبي ..هو
غائب عن الوعي الان ... لا اريده ان يستيقظ على
تفاهاتكم..فانتم بعد اليوم لا تعنوا اي شئياً لهذا القلب البرئ
القلب الذي دنستهُ اكاذيبكم ..وافكاركم
واوهامكم..
ها انا راحله ..سابحث عن مكان اجد الراحه فيه اولا..
ثم اجد المتعه والتلذذ بالحب ...ثم اجد الامل والاخلاص ..
ها انتم هنا ..وها انا اعلن عن رحلتي الى المجهول .. ربما وقتها اجد ما انتم
تفتقدونه ... الى اللقاء ... بل وداعاً ... وداعاً ..
لاني لن استطيع
الرجوع الى وهم حياتكم
وداعاً ....وداعاً
اتنمى ان تنال عجابكم
المفضلات