هل أنت مع أو ضد جرائم الشرف ؟؟
في إطار ما يتم الاعلان عنه رسميا/أمنيا من جرائم قتل يتكشف لاحقا أنها تعود لأسباب تتعلق بجرائم تحت ذريعة الشرف، وبإخفاق المجلس النيابي عبر دوراته الأخيرة من تعديل قانون العقوبات في المادة 98 منه والتي تنص على أنه إذا ارتُكبت جريمة ما "بسورة غضب شديد ناتج عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه"، فإن الجاني سوف يستفيد من العقوبة المخففة.
هذا بالاضافة الى ما تنص عليه المادة 340 والتي تعطي العذر المخفف لمن يقتل احدى اصوله او فروعه في حال تلبسها بجريمة الزنا او قتل من يزني بها، مع الاشارة الى ان العديد ممن تم قتلهن تحت مسمى جرائم الشرف لم يتم ضبطهن بواقعة الزنى، فالكثيرات ممن تم قتلهن كان السبب في بعض الاحيان شبهات وشكوك وحالات اخرى وشايات مغرضة.
ومع فشل الحكومات الأردنية المتعاقبة في الحد من ظاهرة جرائم الشرف التي يذهب ضحيتها سنويا فتيات كثر غالبا ما اكتشف الطب الشرعي بأنهن عذراوات، حيث تشير آخر إحصائية رسمية صادرة العام الماضي من أن ما نسبته 80% من الجرائم التي تتم تحت مسمى جرائم الشرف كشف الطب الشرعي على الفتيات الضحايا غير المتزوجات بأنهم عذراوات.
وعليه .. ما هي الحلول الواجبة إزاء هذه الصورة التي يخشى من تطورها الى ظاهرة من حيث :
- هل انتم مع تعديل قانون العقوبات للمادة 98 ؟؟ ومن هي الجهات المخّولة بتبني هذا التعديل ؟
- ما هي السبل الكفيلة بخلق جيل واعي من كلا الجنسين ذكورا و؟إناثا لتجنب الوقوع في الحرام ؟
- من هي الجهات المناطة بها مهام خلق الوازع الديني لدى الجيل الشاب ؟
- وأخيرا .. هل أنت مع ارتكاب القتل ازاء شبهات الشرف ام ضد ؟
آملين أن تكون آراءكم وتعليقاتكم ومداخلاتكم بحجم المسؤولية وبروح الحوار الديمقراطي الحضاري .
منقول من صحيفة اجبد للفائدة
المفضلات