بيروت - ا ف ب - قتل اكثر من الفي شخص في اعمال عنف في سوريا، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، منذ بدء شهر رمضان قبل اسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل 2014 شخصا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من تموز". وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية.
ويتوزع القتلى، بحسب عبد الرحمن، على الشكل التالي "545 مدنيا حملوا السلاح للقتال ضد النظام، و30 جنديا منشقا، و241 مقاتلين اجانب او مجهولي الهوية. بالاضافة الى 438 عنصرا نظاميا، و69 عنصرا من جيش الدفاع المدني الموالي للنظام".
ويبلغ عدد المدنيين القتلى 639، بينهم "105 اطفال و99 امرأة".
واوضح ان "معظم الاطفال قتلوا في عمليات قصف".
كما اشار الى ان الاحصاء يشمل ايضا 52 جثة مجهولة الهوية.
وقال عبد الرحمن ان "عدد المقاتلين القتلى في الجانبين كان مرتفعا الى حد كبير"، مضيفا ان "الجانبين لا يكشفان اجمالا عن العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوفهما حفاظا على المعنويات، ما يعني ان حصيلة القتلى اكبر في الواقع".
ولوحظ ارتفاع في عدد القتلى خلال الايام الاربعة الاخيرة بالتحديد. وقتل الاربعاء 182 شخصا بينهم 77 مدنيا.
المفضلات