عربي دولي
إصابة 4 أشخاص بينهم متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة
غزة - سمر خالد - كامل ابراهيم - ا ف ب - افادت مصادر طبية وشهود عيان فلسطينيون ان اربعة اشخاص بينهم متضامنة اجنبية اصيبوا السبت برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تظاهرة في قطاع غزة قرب الحدود مع اسرائيل.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان «اربعة اشخاص بينهم امراتان هما فلسطينية ومتضامنة اجنبية اصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم المغازي».
واوضح ان المصابين الاربعة «اصيبوا بالقدم او الساق ونقلوا الى مستشفى شهداء الاقصى» في دير البلح وسط القطاع.
وذكر شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار على عدد من الفلسطينيين عندما اقتربوا من المنطقة الحدودية شرق المخيم.
وكان هؤلاء ضمن عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في التظاهرة الاسبوعية التي تنظمها «الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الامني الاسرائيلي» شرق مخيم المغازي.
والمتضامنة الاجنبية هي مالطية تدعى بيانكا زيميت (28 عاما) وتنتمي الى «حركة التضامن الدولية» مع الفلسطينيين.
وافاد بيان لحركة التضامن الدولية انها اصيبت في الساق فيما كانت تصور التظاهرة شرق مخيم المغازي على بعد نحو مئة متر من السياج الحدودي.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية فتحوا نيران رشاشاتهم باتجاه المشاركين بالمسيرة الشعبية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.
من جهة اخرى أطلقت شرطة الاحتلال مساء الجمعة الرصاص على سائح أجنبي داخل «كنيسة القيامة» في القدس القديمة.
وزعمت مصادر شرطة الاحتلال أن السائح «حاول طعن أحد الشرطيين بسكين؛ ما دفع الشرطي إلى إطلاق النار عليه».
ولم تقدم شرطة الاحتلال معلوماتٍ عن هويَّة السائح أو جنسيته، ولكنَّ ناطقةً باسمها قالت إن خلفيات الهجوم «لا تبدو سياسيةً».
وتدَّعي شرطة الاحتلال أن عناصرها حاولوا السيطرة عليه، «إلا أنه واصل محاولاته للاعتداء على المصلين؛ ما أجبر أفراد الشرطة على إطلاق النار»، وأصيب السائح -الذي لم تكشف هويته- بجروح بين طفيفة ومتوسطة نُقل على إثرها إلى مستشفى «هداسا» لتلقِّي العلاج. وزعمت شرطة الاحتلال أنَّ السائح «لم تكن بحوزته أوراقٌ ثبوتيةٌ، وأنها فتحت تحقيقا في ظروف الحادث».
من ناحية ثانية كشف مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية عن عملية تنكيل بشعة واعتداء عنيف ارتكبه أفراد من شركة أمنية خاصة إسرائيلية بحق أربعة مقدسيين على احد الحواجز جنوب القدس المحتلة.
وقال المركز إن الجنود الذين يتولون حراسة الحاجز العسكري المعروف بحاجز رقم 300 جنوب القدس، اعتدوا بعنف على أربعة مواطنين من بلدة بيت صفافا.
وأفاد أحد المعتدى عليهم سعيد زياد جميل عليان أن أفراد الحراسة على الحاجز قاموا بضربه وأشقائه محمد وأمير وبدر ضربًا مبرحًا أثناء محاولتهما المرور عبر الحاجز.
وقال عليان: إن «جنود الحاجز قاموا باعتقالنا بالرغم من اعتداء أفراد الحراسة علينا، وبالرغم من حالات الكسور التي أصبنا فيها».
وبعد ساعات، نقل الأشقاء إلى مركز تحقيق بحجة أن وجود شكوى ضدهم من قبل الحراس تزعم أن عليان وأشقاءه اعتدوا عليهم».
المفضلات