يتوجه الكويتيون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة، فيما دعت المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات 279 مرشحا في خمس دوائر انتخابية بواقع 47 في الدائرة الانتخابية الاولى و47 في الثانية و55 في الثالثة و59 في الرابعة و71 في الخامسة.
ووفق القانون فان الفوز سيكون حليف اكثر عشرة مرشحين حصولا على الاصوات في كل دائرة.
ووصف وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية اجواء الانتخابات بانها ايجابية معربا عن امله ان تسير عملية الاقتراع بيسر.
وقال ان العملية تستدعي تضافر جهود عدة جهات وهذه الجهات قامت بدورها على اكمل وجه بالاستعداد لعملية الاقتراع على مقاعد مجلس الامة الكويتي الجديد.
وردا على سؤال حول تأثير مقاطعة كويتيين للانتخابات البرلمانية قال وزير الاعلام ان المقاطعة وبحسب القانون حق مشروع كما ان المشاركة حق اصيل مذكرا بان شعوب كثيرة تقاتل من اجل هذا الحق الذي كرسه دستور دولة الكويت.
واضاف ان المقاطعين هم الخاسر الاكبر الذين تنازلوا تلقائيا عن حقهم في المشاركة ما يجعلهم يتحملون تبعات عملية المقاطعة.
واهابت وزارة الاعلام الكويتية بوسائل الاعلام الالتزام بمرحلة الصمت الانتخابي التي بدأت أمس الجمعة بضرورة الامتناع عن بث او اعادة بث او نشر اي لقاءات او برامج او تقارير او اعلانات مع او عن اي من المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2012 خلال يوم الاقتراع واليوم السابق له.
إلى ذلك، خرج الآلاف في مسيرة بالكويت أمس لحث الناخبين على مقاطعة الانتخابات البرلمانية.
ودعا سياسيون معارضون أعلنوا بالفعل إنهم لن يخوضوا الانتخابات ونشطاء إلى تنظيم المسيرة للاحتجاج على تغيير قواعد التصويت التي يقولون إنها ستحول دفة الانتخابات لصالح المرشحين الموالين للحكومة.
وشهدت الكويت أربع انتخابات برلمانية منذ عام 2006 بعد حل مجلس الأمة (البرلمان) عدة مرات تحت وطأة صراع على القوة بين النواب المنتخبين والحكومة.
ويتمتع مجلس الأمة بصلاحيات تشريعية وله الحق في استجواب الوزراء.
المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات
المفضلات