عمان – الراي – دعا حزب جبهة العمل الاسلامي الى مواصلة الحراك الشعبي لتحقيق الاصلاح، منتقداً ما وصفه بحملة التشكيك , مشيرا الى ان الحراك الذي شهده الأردن خلال الأسابيع الفائتة ليس حراك فئة أو حزب أو جهة معينة، بل حراك وطني شعبي استوعب مختلف قوى الشعب وقطاعاته في مختلف مواقعها.
وقال في بيان صدره امس ان الإصلاح والتغيير والنهوض والتقدم نحو مستقبل أفضل، هو «قضيتكم جميعاً، من أجل خبزكم وحريتكم وكرامتكم ومستقبل أبنائكم، وليست هناك مساحة للحياد أو السلبية».
وأكد الحزب ان حق التعبير بكل الوسائل السلمية حق مكفول بالدستور الأردني والمواثيق الدولية ،مشيراً الى ان الحراك الشعبي الأردني حراك راشد، تميز بالانضباطية والمسؤولية العالية، ومثل كل شرائح المجتمع، ورفع عالياً راية الوطن اعتزازاً بها وتمسكاً بكل ما ترمز إليه من قيم.
ونوه «العمل الاسلامي» الى ان الدعوة إلى الإصلاح ليست دعوة فئوية أو جهوية، ولكنها «دعوة من أجل كل الأردنيين، ليكونوا مصدر السلطات كما قرر الدستور الأردني، وليحقق لهم الكفاية والعدل والحياة الحرة الكريمة «.
ولفت «العمل الاسلامي» الى ان المطالبين بالإصلاح «ليسوا دعاة ثورة أو فتنة ولكنهم دعاة إصلاح للتشريعات والسياسات بوسائل سلمية وسليمة، قياماً بواجب النصح وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
واوضح «بان مطالب دعاة الإصلاح تتضمن إقرار مبدأ تداول السلطة سلمياًُ، وتشكل حكومات برلمانية أسوة بالدول الديموقراطية، وإنشاء محكمة دستورية، ورد الاعتبار لمجلس النواب من خلال قانون عادل وإدارة مستقلة، واستقلال القضاء، ووضع حد للفساد، وملاحقة المفسدين الذين بددوا ثروات الوطن.
المفضلات