افتقدك....
حتى انا لا أعرف مدى العمق الذي وصلت اليه هذه الكلمة..
هذه الكلمة التي أصبحت واقعاً أجبرت على تقبله...
واقعاً مؤلماً أخذت لتهدئتة مليون برشامة من الصبر بلا فائدة..
واقعاًأصبح دماراً شاملاً لحياتنا معاً...
واقعاً أصبح قهوة صباحي....وغطاء ليلي...
واقعاً احتل أفكاري... وجردني من كل قوة وعزيمة...
وسلمني بلا شفقة لعواصف الذكرى...
جعلني لعبة تحركني أصابع الماضي...
وتعبث بدموعي نسمات الهواء..
واقع انني افتقدتك حتى الموت....
واقع انني أعرف اني الان قد محيت من دفترك بلا رجعة..
واقع أن موتي كان بيدي...
كم أفتقد ابتسامتك وكلامك الطبيعي المتجرد من أقنعة التصنع...
كم أفتقد مزاحك .... وغضبك... وبكاءك..
كم أفتقد غناءك ....
كم أفتقد نزاعاتنا الصغيرة الكثيرة....
لماذا انتزعت مني...؟
لماذا سحبت من بين رموشي...؟
لماذا استيقظت من اجمل أحلامي لأجد نفسي في كابوس الواقع..؟
وحيدة....
أفتقدك...
المفضلات