<<…الـذرة العصماء…>>
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
قالـت اخاف العار والاغراق في درب الـرذيلة
قال الخبيث بمكر لاتخافي ياكحيلة
إذا التقـــينا امامنا الف حيلة
مـتى يجيء خطيـب في ذي الحياة الملــيلة
لكل بنت صديق وللخليل خـليلة
للسوق والهاتـف والملهى حكـايات كثـيرة
ألا ترين فــلان ألا تـرين الزميلة
وإذا اردت وسيلة فالعرس خير وسيلة
وإنقــادت الشاة للذئب عــلى نفس ذلـيلة
فيالفسح أتته ولفـعال وبـيلة
حتى إذا الوغـد أروى مـن الـفتاة غلـــيله
قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة
قالت الماّوقــعنا فأين الوعود الطويلة
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر وكيف ارضى سبيلا
من خــانت العرض يومـا فعـودها مستحـيلة
بكت عذابا وقهرا على المخاز الوبيلة
نارا وعارا وخزي كذا الحياة دليلا
من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيلة
ثم بعـد ذلك صحـت ووعت ولـكنها مسكـينة
ألا من صدمة عنيفة مـن هو لها لا تدري ماذا تقول
[IMG]http://byfiles.******************/y1pvoHtECRYhZKpK7uw1JXRIwclaEwMhG2V1Qz4L BAy7m7z2m2GJtW18nHd2DNfAW4G[/IMG]
المفضلات