القاهرة -بترا- بعث جلالة الملك عبدالله الثاني امس السبت رسالة خطية جوابية الى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي تتعلق بالعلاقات المتميزة بين البلدين، نقلها وزير الخارجية ناصر جوده خلال استقبال طنطاوي له امس في وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة.
ونقل وزير الخارجية تحيات جلالة الملك وامنياته للشعب المصري بالتقدم والازدهار ولمصر استمرار دورها المحوري في محيطها العربي والعالم.
وكان جلالة الملك تلقى قبل عدة ايام رسالة خطية من المشير طنطاوي اكد فيها عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والحرص على الحفاظ عليها والاستمرار في تعزيزها وتطويرها على مختلف المستويات.
من جهة ثانية بحث وزير الخارجية مع نظيره المصري الدكتور نبيل العربي امس العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين واخر التطورات التي تشهدها المنطقة.
واكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والحرص المشترك من كلا الطرفين لتعزيزها وتطويرها في مختلف الميادين.
كما اكد جوده اهمية مصر ودورها في محيطها العربي واهمية استمرار هذا الدور الذي يحظى بتقدير عربي ودولي.
وشدد الجانبان على اهمية استمرار جهود السلام لاعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ضمن الاطار الزمني المتفق عليه تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية ويحقق السلام الشامل استنادا الى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة.
وقال ان الاحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة يجب ان لا تفقدنا التركيز على القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع في المنطقة وبدون حلها لن يتحقق الامن والاستقرار في المنطقة ولا العالم. واتفق الجانبان خلال اللقاء على اهمية استمرار التنسيق والتشاور على مختلف المستويات حيال مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
واعرب العربي عن تقديره للجهود التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على جميع الصعد لجلب السلام والاستقرار للمنطقة.
وقال ان مصر تقدر دور الاردن في مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى ان لقاءه اليوم وزير الخارجية ناصر جوده هو اول لقاء مع وزير خارجية بعد توليه مهامه كوزيرا لخارجية مصر.
واكد ان مصر ستستمر باداء دورها كالمعتاد في محيطها العربي وعلى مستوى المنطقة والعالم.
المفضلات