كانت غالية جداً على قلبي تربينا سوياً
ذهبنا للمدرسة سوياً ولكنني أقول ......
هو قدري نعم ولكنها الحياة في زمن الموت هو أنا وأنا هو يملأؤني حب في زمن اللأشعور أفكر به أوقاتاً فأجده كل حياتي
صدقني يا جاذب قلبي وعقلي أشعر الان وانا أكتب إليك أنني أملكك وأتخيلك أمامي واحة كم وددت لو تهدأ عليها أحزاني أكتب اليك أيها النسمة الدافئة يا دمعتي الطائرة ويا أوتار قلبي الحائرة اليك فقط يا سر وجود بسمتي يا من كنت وستبقى ساكن اللب والروح أبد الدهر ......
يا حبيب العمر بالامس واليوم أتسمعني يا جنون حبي أتشوق لسماع ولو كلمة واحدة منك تطفئ ثورتي وتكون زادي الى أن يحين موعد أجلي لكنك تبخل عليّ حتى بنظرة تبعث الطمأنينة في قلبي فلماذا كل هذا الجفاء
يا رواية كانت ......
هل أصبحت هي أحلى مني وهل ضحكتها أجمل من ضحكت شفتاي
هل تفهمك كما كنت أنا ....هل تراعاك كما فعلت أنا .......
هل أحتضنت وانت مريض وغطتك وانت تشكو البرد ......
هل مسحت الدموع عن عيناك وانت تبكي .......
من وقف الى جانبك وانت تفقد أغلى الناس على قلبك من سهر بقربك وانت تشكو الحرمان والألم
وانت تصرخ وتخاف
من علمك الرجولة ومن اسقاك حب الوطن ومن ....ومن ....ومن .....
نعم انت مسنود بصديقتي التي لم ولن أتخيل بيوم من الأيام أن تكون حبيبة لك ......
قلمي وورقي فقط هما من يسندني بوحدتي القاتلة .......
اليك أقول يا مهجة القلب والروح لقد أسأت الأختيار لا لأنها صديقتي وأنا أغار منها بل لأنها فتاة لا تعرف الحب الذي علمتك إياه هي تعرف كيف تقهر قلبي الصغير فقط
هي ذئب اكتشفته من جديد .....
مزقنتي بأنيابها وقتلت أجمل شئ بحياتي .....
وداست بقدماها على إحساس جميل أتمتع به فقتلته
وتركتني بجراح يأبى الزمن أن يداويها
وأن يرأف بحالي ......
إفعل بي ما تشاء ولكن لا تجعل صديقتي محبوبة لك ...
لأنني اذا رأيتك بيوم من الأيام تتعذب فلن أقوى على المضي في الحياة التي لا معنى ولا وجود لي فيها أصلاً
وأنا أراك كل يوم تموت ألف مرة وترفض أن تدفع ثمن الغلطة التي إرتكبتها بحق نفسك في لحظة غاشمة ....
عندها سأضع نقطة النهاية لمشواري في هذه الحياة مع حبك
فلا يا صديقتي هذا حبيبي
المفضلات