تفاقم الوضع الصحي للطبيب الملكاوي وعشيرة الملكاوية تعتزم تنظيم مسيرة وتستنكر دور النقابة
اربد – السوسنة
نُقل في ساعة مُبكرة من فجر السبت الدكتور محمد إسماعيل الملكاوي إلى مستشفى إبن النفيس في إربد في حالة إغماء شديدة بعد انتكاس حالته الصحية جرّاء تعرّضه للضرب المُبرح على منطقة الدماغ والرأس والوجه من قبل نائب سابق قبل عدة أيام أثناء الدوام الرسمي في قسم الطوارئ في مستشفى اليرموك بمحافظة اربد .
وهذه هي المرّة الثانية التي يتعرّض فيها الطبيب الملكاوي للإغماء الشديد؛ حيث كانت المرّة الأولى أمام المدعي العام لأخذ أقواله؛ حيث أمر بإعادته فوراً إلى المُستشفى.
يُشار إلى أن النائب السابق لم يمثل حتى الآن أمام القضاء بسبب تدخل متنفذين حالوا دون وصوله إلى مكتب المُدعي العام حتى لا يتم إيقافه على ذمّة القضية التي ستُنظر أمام محكمة الجنايات.
وفي تطور لاحق تم الاتفاق على البدء باتخاذ الترتيبات والموافقات الرسمية لقيام أبناء عشيرة الملكاوي خلال هذا الأسبوع بتنظيم مسيرة صامتة من ملكا إلى مستشفى اليرموك للتعبير عن استنكارهم لضرب طبيب أثناءعمله الرسمي عندما كان يُحاول إنقاذ حياة مريض توقف قلبه، إضافة إلى إعلان رفضهم لتدخل بعض المُتنفذين في لواء بني كنانة والذين حالوا حتى الآن من تقديم النائب السابق إلى القضاء.
كما تم الاتفاق على تنظيم اعتصام احتجاجي داخل مقر نقابة الأطباء في عمان قبل نهاية هذا الأسبوع تعبيراً عن رفضهم لدور النقابة السلبي في التعامل مع هذه القضية، خاصة وأن الذي قام بالاعتداء هو طبيب ومدير صحة سابق وعضو سابق في البرلمان في حين أن المجني عليه هو طبيب كذلك، وهذه سابقة خطيرة حيث أنها المرة الأولى التي يعتدي فيها طبيب سابق على طبيب عامل آخر أثناء الدوام الرسمي.
وتساءلوا : لماذا تتهافت نقابة الأطباء على تجنيد كل طاقاتها في القضايا السياسية والمحلية والأقليمية والدولية غير الطبية، وترفض أن تُدافع عن حقوق أعضائها الأطباء.
المفضلات