صنعاء - د ب أ - أكد وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان أن الأجهزة الأمنية في بلاده تكثف جهودها للعثور على نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل تنظيم القاعدة.
وقال الوزير قحطان لصحيفة «عكاظ» في عددها الصادر امس :» لا تزال المتابعة قائمة للعثور على الخالدي، ولكن حتى الآن ليس هناك أي مؤشرات يعتمد عليها».
يذكر أن الخالدي اختطف من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم 28 آذار وظهر مرتين في شريطي فيديو بثا على الإنترنت طالبا حكومة المملكة بتحريره وتنفيذ مطالب خاطفيه بفك أسر نساء معتقلات من القاعدة ودفع فدية.
وكان خاطفو الخالدي يشترطون الإفراج عن سجينات من تنظيم القاعدة في سجون المملكة، فضلا عن إعادة فتح السفارة السعودية في صنعاء لتدشين عملية منح التأشيرات لطالبي العمرة والحج ، وكانت الحادثة قد تسببت في توقف نشاط السفارة قرابة أربعة أشهر وتعطل مصالح الناس في البلدين.
وردا على سؤال عن الاستراتيجية المتبعة لطرد تنظيم القاعدة والتي تتخذ من اليمن ملاذا لتهديد الأمن في البلاد ودول الجوار، والأمن الإقليمي قال وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان «نحن نتعاون باستمرار مع دول الجوار، ومع المجتمع الدولي لمكافحة تنظيم القاعدة في سبيل الوصول إلى النتيجة المرضية إن شاء الله وهي طرد هذا التنظيم من اليمن».
على صعيد اخر أعلنت مصادر يمنية عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار قنبلة يدوية في سوق للخضار مساء الجمعة وسط مدينة تعز ( جنوب اليمن )إلى سبعة قتلى و16 جريحا.
ونقل موقع «26 سبتمبر» الإلكتروني عن المصادر قولها إن عراك نشب بين شخص كان يستقل دراجة نارية مع احد الباعة «الجائلين» في شارع التحرير وسط مدينة تعز وقام الشخص الذي كان على الدراجة النارية بإلقاء القنبلة التي تسببت في مقتل سبعة أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وأوضحت أنه جرى نقل جميع المصابين في الحادث إلى عدد من المستشفيات بمدينة تعز، مشيرة إلى أن من بين المتوفين الشخص الذي القى القنبلة والبائع وان الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق في ملابسات الحادث .
واكد مصدر امني أن الحادث جنائي ولا يحمل أي طابع سياسي.
المفضلات