العراق : اغتيال مذيعين تلفزيونيين برصاص مجهولين
المذيع السراي
خبرني - أعلنت الشرطة العراقية اليوم الأربعاء مقتل مقدم برنامج ديني يعمل لصالح فضائية "الموصلية" على يد مسلحين مجهولين في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى، شمال بغداد.
وأوضح مصدر في الشرطة أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الصحفي صفاء الخياط أمام منزله وسط مدينة الموصل لدى مغادرته إلى عمله، ولاذوا بالفرار". وأضاف أن "الخياط فارق الحياة على الفور".
والقتيل في الأربعينات وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، ويقدم برنامج "مساجدنا" الذي يهتم بجميع الأضرحة والمساجد الأثرية في الموصل (370 كلم شمال بغداد)، ثاني مدن العراق.
وتابع أن "قوات الشرطة قامت بنقل جثة الصحفي إلى مركز الطب العدلي وفرضت طوقا أمنيا على منطقة حي السلام حيث يسكن بحثا عن منفذي اغتياله".
وفي الموصل الكثير من الأضرحة والمساجد التي تم تشييدها إبان الحقبة العثمانية.
ويأتي الحادث غداة اغتيال الإعلامي رياض السراي مقدم برنامج ديني على قناة "العراقية" الحكومية صباح الثلاثاء.
إلى ذلك، أدانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عملية الاغتيال التي وصفتها ب"الجبانة". وحملت في بيان "السلطات الأمنية مسؤولية عودة وتصاعد عمليات استهداف الصحفيين لعدم إجرائها تحقيقات جادة وعدم ملاحقتها العصابات ما شجعها على الاستمرار في استهداف الإعلاميين، لاسيما وأن الإفلات من العقاب كان السمة التي رافقت مسلسل اغتيالات الصحافيين" منذ عام 2003 . وطالبت "السلطات الحكومية والأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة".
من جهته، يؤكد مرصد الحريات الصحفية الذي يعنى بالدفاع عن الإعلاميين أن ما لا يقل عن 249 صحفيا وموظفا إعلاميا لقوا مصرعهم في العراق منذ ربيع العام 2003 بينهم 22 أجنبيا، كما تعرض 14 آخرين للخطف وما يزالون في عداد المفقودين.
وبحسب موقع العراق للجميع فقد كشف مصدر أمني في غرفة عمليات الأنبار، الأربعاء، أن الأجهزة الاستخبارية في المحافظة توصلت إلى معلومات تفيد بنية "الجماعات المسلحة شن هجمات جديدة تستهدف الصحفيين العراقيين على غرار ما حدث للقضاة الشهر الماضي، فيما لفتت شرطة الأنبار إلى أنها ستمنح تراخيص لحمل السلاح للصحفيين في حال تأكد وجود تهديد على حياتهم.
المفضلات