الخرطوم: أم زين آدم
أكّد قطاع الشمال بالحركة الشعبية، أنه باق كحزب سياسي يدعو للسلام في شمال جديد ومتنوع، تكون فيه المواطنة والمساواة أساساً للدستور حَال إنفصال الجنوب. وقال مالك عقار نائب رئيس الحركة، في مؤتمر صحفي أمس، إن التعددية ليست أمان، وأنه لابد من الرجوع في ذلك لواقع الأمور، وأضاف: ما بقي من السودان يجب أن يكون دولة آمنة ومستقرة وموحدة، وتابع: إن مشاكل السودان مبنية حول التعددية وتقاسم السلطة والثروة، لذا حال ذهاب الجنوب ستظل هذه القضايا باقية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واعتبر عقار أن المشورة الشعبية كآلية ديمقراطية قادرة على حل مشاكل البلاد عامة. وفي السياق، قال عبد العزيز الحلو رئيس الحركة بجنوب كردفان، إن انفصال الجنوب لا يعني سقوط إتفاقية السلام الشامل، وسقوط المكاسب التي حققتها، أو إن الحقوق والمطالب ماتت، وأضاف: حال إجراء أي تعديل على الدستور يجب أن يعرض على منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للموافقة عليه حسبما تقضي بروتوكولات المشورة الشعبية للمنطقتين، على أن يتم إستصحاب رؤى القوى السياسية الأخرى، واعتبر الحلو أنّ المشورة الشعبية هي الآلية الوحيدة التي تعيد فتح إتفاقية السلام الشامل لمزيد من المعالجة والتطوير والمحافظة على وحدة البلاد، لتميزها بطرح معالجات دستورية لقضايا حقوق الإنسان والحقوق الدينية والسلطة والثروة.من جهته، قال ياسر عرمان القيادي بالحركة، إن على المؤتمر الوطني أن يقدم عرضاً جديداً لشعب جنوب السودان بأن يقبل برئاسة دورية، وأن يبقى الجيش الشعبي كما هو، لعل ذلك يحدث فرقاً في التصويت لترجيح خيار الإنفصال - حسب تعبيره -.
المفضلات