اخواني اخواتي الكرام
السلام عليكم
مشكلي ببساطه_ بالرغم من انها ليست بسيطه _
انا امرأه متزوجه .... زوجي شخص لطيف وغير سئ البته ! يحترمني ويحبني ولكنه كثير الانشغال ... هذا الانشغال وقله الاهتمام غير المتعمد تدفعني للقيام بامور لا أفخر بها ابدا ... اشعر بفراغ ونقص شديد بداخلي لا استطيع أن أملأه واقول هذا بعد محاولات فاشله وقد يكون السبب لاني استسلم بسرعه !
مشكلتي هي انني دائما اهرع وبغباء لسد هذا الفراغ والنقص بمحادثه الشباب ... قد يكون الحديث يخلو من الكلام البذئ وشريف للغايه لكن ليست هنا المشكله .. المشكله هي اني دائما اقوم بعرض صوري لهم وانا من غير حجاب ظنا مني ان ذلك سيملئ النقص او سيجعلني اشعر بثقه بنفسي خصوصا عندما اسمع كلمه أنتي جميله ...لا اكتفي من سماع هذه الكلمه التي اشعر وكأنها تملئ روحي وتغذيها ... اريد ان اسمعها كل لحظه ... اريد ان أرضي غروري الاحمق ! لم أسمعها من زوجي منذ وقت طويل! وأنا مازلت في ريعان شبابي ولا ينقصني شئ ... واذا لم يتفوه بها.... فاللعنه !! سأسمعها من غيره .. هذا ما ابرره لنفسي دائما
وأعتقد اني اعاقبه بفعل مثل هذه الامور لكني على بالحقيقه لا أعاقب سوى نفسي !
اكتشفت من تكرار فعلتي هذه ان هناك نوعين من الشباب الاول وهم الخلوقين عندما يشاهد صورتي يمتدحني لكي لا يحرجني لكنه يفقد احترامه لي , وتتغير معاملته معي لتصبح معامله سطحيه جدا .. اما النوع الثاني وهم القذرون الذين يبدأون بالتحرش بي (جنسيا) عن طريق النت ويطلبون مني صور فاضحه اعتقادا منهم اني عاهره ... ولكن اقسم اني لست كذلك ابدا ولا يمكن ان افعل شئ كهذا !
لكن صدقوني كل مره اعرض فيها صورتي .... اندم كثيرا ولا استطيع النوم وانا الوم نفسي مرارا وتكرارا وقسم انيلن افعلها مجددا
لكن !!! لا استطيع الاكتفاء عن فعل ذلك ... وكأني لا استطيع ان احيا الا بسماع هذه الكلمه التي ستودي بي الى جهنم ... كلما منعت نفسي اعود مره اخرى وابرر لنفسي واكذب عليها حتى اصدق كذبتي ... ولكن في داخلي وبعمق اعرف ان هذه ليست الحقيقه ... وها أنا أنكر وأنكر حتى هذه اللحظه !
ساعدوني ... أريد أن يردعني أحدكم ...او يدلني للصواب ... فلم أخبر أحد مسبقا عن هذه الحماقه ...
ليس لي غيركم أعزائي
اتمنى اني اكون ما نزلت من عيونكم ...فصدقا انا لست بهذا السوء
المفضلات