الاميرة سمية تكرم 39 عالما أردنيا
كرمت رئيسة الجمعية العلمية الملكية الأميرة سمية بنت الحسن امس الاربعاء39 عالما أردنيا من مختلف الجامعات الأردنية لانجازاتهم العلمية التي سجلت في اكبر المؤسسات العالمية.
وجاء تكريم هؤلاء العلماء بناء على نشرهم لابحاث علمية قيمة على المستوى العالمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب.
ويأتي هذا التكريم الذي نظمته شركة السيفير للنشر العالمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لتشجيع البحث العلمي في المملكة لتنمية التعاون بين الشركة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الأميرة سمية على إن الأردن والمنطقة العربية بشكل عام يملكون الكثير لتطوير قدرات البحث العلمي لمؤسساتنا لتصل إلى مستوى الدول المقدمة.
وقالت سموها ان الجمعية العلمية الملكية تعتبر رائدة البحث العلمي في المملكة، مشيرة إلى ضرورة معالجة الفجوات في المجالات العلمية والبحثية.
واضافت سموها إن هناك تحولا كبيرا لتقوية قواعد المعرفة الاقتصادية، مبينة إن العامل الاساسي في نجاح هذا المجال هو الملكية الفكرية التي ستساعد في توفير العوائد المالية والاجتماعية.
واشارت سموها إلى مساهمة الجامعات في النمو الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة من خلال التقدم في المعرفة العلمية والتقنية والتدريب وتطبيق الملكية الفكرية باعتبارها جهات قيادية في الادارة العلمية.
واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني إن ظروف التعليم العالي في الاردن مشابهة لظروف التعليم العالي في الدول العربية، مشيرا إلى إن مخرجات ومدخلات البحث العلمي في الاردن غير مرضية وتعتبر عامل ضعف رئيس على الرغم من الانجازات التي تحققت هنا وهناك .
واعتبر مدير شركة السيفير للنشر العالمية هيرمان فان كاميينهاوت أن الأردن من أكثر الدول العربية نشاطا في مجال البحث العلمي مقارنة بإمكانياته المتواضعة.
وقال كاميينهاوت إن باحثي الأردن يعتبرون من أكثر الباحثين نشاطاً مقارنة بالدول العربية مما يدل على وعي العلماء الأردنيين في مجالات تخصصاتهم، مشيرا الى تزايد عمليات البحث وعدد الأبحاث الصادرة من الأردن بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
يشار إلى انه كرم في الحفل أساتذة من الجامعات الاردنية واليرموك وآل البيت والعلوم والتكنولوجيا والبلقاء التطبيقية والطفيلة التقنية والحسين بن طلال والهاشمية والألمانية الأردنية ومؤتة إضافة الى المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية.
المفضلات