أيا أنثى مسّها اللين
استهوت القفز على سيل الدموع
المرتله في ماَقي المدامع
تثيرين في خلدي عاصفة الشرود
والأنا كِبرُ
والهو تِبرُ
والعليا عِطرُ
تنهال أسئلتي على الجدران الصماء
ترسمها الأماني في لُجّة الفراغ
تقرض الشعر اَيات التمني ،
تلوذ الحروف البلهاء الى
عذريتها الأبديه
تجللها فضيلة البراقع
لله درك...
هل مرت الثواني والساعات؟
أم الذكرى تبعث حروف المراثي؟
تنتظرين خلف زجاج الشرفات
تُفلي الافق المثقل ببهاء
القمر الموادع
رتبي سريرك وكأني في الحلم اَت
فأنا أشرعت أبواب النزوات
منذ سقطت نجوم عينيك في حضن الهوى
وارتقيت من شقي قاسي القلب
الى روح تشتهيها الليالي السامره
بخمر الصوامع.
ورنة الوتر المحموم تملأ الهزيع
تُنبت الدفء ..يُطوع احساسي
بوثير المضاجع
على عُنق النظرات تُطبق قبلاتي المهتاجه
برجع أنفاس تستطير من اللهفه المكبوته
تعتلج معطف القديس المخادع.
صعود حلزوني يأرج بنفحات اللذه المختمره
بأعمدة النور وتخوم بتلات فيروزية الشهوات
يستكين لقوة الحب المستوحاة من عصارة
العناق الراشح ...
لن ترحمك عقارب الساعه المعلقه
تستلب النظرات المستيقظه بإمتداد الغسق الغافي
على رسغ النوايا
هي الاّه تقضم ذاتي ،تمتص بإعتداد العاشق
المتأني ،من النقع الأزلي رضاب النجوى
اللاذع.
جرعات الجوع تسري في دمي
يشوبها النعاس ويعلو الأنين شفاه الاجراس
توقظني هنيهة وتحيلني الى عوالم الصمت
تسوغ أنوثتك يا ملائكية الطباع والطبائع
ما أنا الا بشري ألهمتني الرجفات اللائذه
من معصم الفضيله بديع البيان وسؤدد
المراجع.
المفضلات