دافعت إحدى الدراسات الحديثة عن رغبة الزوجة بالاستقلال مع زوجها في منزل، دون الحياة مع الأسرة، وخاصة الحماة.
حيث قال باحثون في بريطانيا: "إن عيش المرأة مع حماتها تحت سقف واحد، يسبب لها أمراضاً قد تكون قاتلة". واستندت الدراسات إلى الأجواء المتوترة والمشاكل النفسية التي ترافق حياة المرأة مع حماتها، والتي لا يحس بحقيقتها إلا الزوجة، حتى وإن كانت الحماة طيبة الخلق والعشرة. وأشارت نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة بريطانية إلى أن الضغط النفسي الذي تعانى منه المرأة التي تضطر للعيش مع حماتها، يزيد احتمال إصابتها بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ووجدت الدارسة التي أجريت في اليابان وشملت عدداً كبيراً من النساء أن المرأة التي تعيش مع أبويها أو والدي زوجها وأطفالها معرضة للإصابة بأمراض القلب ثلاث مرات أكثر من نظيرتها التي تعيش مع زوجها. وتعاني الكثير من الزوجات من حياتهنّ مع الحموات، ولا يقتصر الأمر على إحساسهم بتدخل الحموات بالحياة، ولكن محاولة إرضاءهن وإدخالهن في الحياة اليومية، يشكّل ضغطاً كبيراً على الزوجة
المفضلات